محاولة اغتيال مواطن في مخيم المزيريب .. وجرحى باشتباكات عائلية في ريف درعا الغربي

41

محافظة درعا: رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، محاولة اغتيال في ريف درعا الغربي، حيث استهدف مسلحون مجهولون مواطن من أبناء بلدة المزيريب،  بإطلاق الرصاص الحي على سيارته في مخيم المزيريب، دون إصابته.
وفي سياق متصل، اندلعت اشتباكات في بلدة المزيريب، جراء مشاجرة عائلية، وسرعان ما تطورت إلى إطلاق نار بين الأطراف المتشاجرة، ما أدى إلى سقوط 5 جرحى مدنيين.
ويذكر، بأن في الفترة الأخيرة تزايدت حدة الصراعات والعراك بين العائلات في مناطق الواقعة ضمن سيطرة النظام السوري، ويأتي ذلك في ظل انتشار الفوضى والفلتان الأمني في تلك المناطق.
ومع حادثة الاغتيال الجديدة يكون المرصد السوري لحقوق الإنسان قد وثّق 23 هجمة وحادثة فلتان أمني في محافظة درعا منذ مطلع شباط/فبراير الحالي، أفضت إلى مقتل 16 شخص هم: 8مدنيين، و6 ممن كانوا في صفوف الفصائل وخضعوا لـ تسويات ومصالحات، و2 مجهولي الهوية كما تسببت العمليات آنفة الذكر بسقوط جرحى أيضاً.
وبذلك فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري، 53 استهداف جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 41 شخصًا، هم: 23 من المدنيين، و13 عسكريين تابعين للنظام وعناصر “التسويات”، واثنين من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها، وعنصر سابق بتنظيم “الدولة الإسلامية” و2 مجهولي الهوية.
ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 1345 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 985، وهم: 4 من المسلحين المحليين الرافضين للتسويات الأخيرة، و326 مدني بينهم 18 مواطنة، و27 طفل، إضافة إلى 418 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و 167 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و31 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 37 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس” و2 مجهولي الهوية.