محيط مطار السين يشهد استمرار الاشتباكات المترافقة مع قصف وتقدم في نقاط من قبل قوات النظام

24

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات تتواصل بوتيرة متصاعدة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها بإدارة روسية للعمليات من جهة، وعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، في محيط منطقة مطار السين العسكري وعلى الطريق الواصل بين العاصمة دمشق والتنف مروراً بالضمير، بالتزامن مع قصف لقوات النظام وغارات للطائرات الحربية على مواقع سيطرة التنظيم في المنطقة، حيث تمكنت قوات النظام من استعادة نقطتين على الأقل كان التنظيم تقدم إليهما، فيما أصيب عناصر من قوات النظام إثر استهدافهم من قبل التنظيم بقنابل قالت مصادر أن طائرات مسيرة من قبل التنظيم ألقتها، وكانت قوات النظام استقدمت المزيد من التعزيزات العسكرية من عناصر وذخيرة وآليات إلى محيط مطار السين العسكري الواقع عند أطراف القلمون الشرقي والذي تدير القوات الروسية العمليات فيه وبمحيطه، حيث تستمر الاشتباكات بينهما لليوم السابع على التوالي، منذ بدء التنظيم هجومه المباغت على المنطقة، في الـ 29 من كانون الثاني / يناير من العام الجاري 2017، وتحاول قوات النظام تحقيق تقدم واستعادة السيطرة على ما خسرته من مواقع في هذا الهجوم المفاجئ، حيث كان التنظيم سيطر على محطة واستراحة الصفا والكتيبة 559 دبابات، وكتيبة الكيمياء ومواقع أخرى قريبة من مطار السين، وواقعة على الطريق الواصل بين العاصمة دمشق ومعبر التنف الحدودي مع العراق مروراً بمنطقة الضمير، فيما تقدمت قوات النظام واستعادت السيطرة على قرية أم الرمان على الطريق ذاته، وتحاول قوات النظام من خلال استقدام التعزيزات الحيلولة دون وصول عناصر التنظيم للمطار أو اقترابهم منه أكثر، ويعد مطار السين العسكري، رابع مطار عسكري يجري استهدافه والهجوم عليه من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية” خلال الأسابيع الاخيرة، بعد مطار التيفور العسكري ببادية تدمر الغربية، ومطار كويرس بريف حلب الشرقي، ومطار دير الزور العسكري.