مخلفات الحرب تصيب طفلا بجروح خطيرة وسط إهمال منظمات المجتمع المدني بشأن مخاطرها

35

أصيب طفل بجروح خطيرة وتضرر بأطرافه، جراء انفجار لغم من مخلفات الحرب، قي قرية علوص غرب مدينة الشدادي بريف الحسكة، أثناء عمله في رعي الأغنام.

يذكر أن المناطق التي شهدت نزاعاً وحرب مازالت تختزن آلاف الألغام والمخلفات التي تنتظر ضحيتها، بالمقابل لا تزال التوعية من خطر مخلفات الحرب لاترقى لحجم الكارثة التي تهدد أمن وسلامة الأطفال خاصة، وسط غياب دور المنظمات في هذا المجال. وتشكل مخلفات الحرب عائقاً أمام المواطنين في ممارسة أعمالهم الزراعية خاصةً، لا سيما في المناطق التي شهدت عمليات عسكرية أثناء تواجد تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وبحسب توثيقات “المرصد السوري”، فإن تعداد من استشهدوا وقضوا وقتلوا جراء انفجار ألغام وعبوات من مخلفات الحرب في مناطق متفرقة من الأراضي السورية في حمص وحماة ودير الزور وحلب والجنوب السوري بلغ أكثر من 200، في الفترة الممتدة من بداية شهر يناير/كانون الثاني من العام الجاري 2019 وحتى اليوم، بينهم 61 مواطنة و50 طفلاً.