مخلفات تنظيم “الدولة الإسلامية” والعمليات العسكرية توقع المزيد من الخسائر البشرية ضمن الأراضي السورية

35

محافظة دير الزور – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان انفجار مزيد من الألغام التي كان زرعها تنظيم “الدولة الإسلامية” في وقت سابق، حيث رصد المرصد السوري انفجار في منطقة الشعفة بريف دير الزور الشرقي، ناجم عن انفجار لغم كان زرعه تنظيم “الدولة الإسلامية” في وقت سابق، ونشر المرصد السوري أمس الأول، أنه رصد العثور على جثث 7 أشخاص بينهم 5 من عائلة واحدة من ضمنهم سيدتان، فارقوا الحياة، خلال بحثهم عن مادة الكمأة في بادية دير الزور، ورجحت مصادر موثوقة أن يكونوا قضوا بانفجار ألغام كان زرعها تنظيم “الدولة الإسلامية” في وقت سابق ببادية دير الزور الجنوبية الغربية، فيما قضى شخصان اثنان أحدهما طفل جراء انفجار لغم بهم في المنطقة ذاتها بالبادية الجنوبية الغربية لمدينة دير الزور، كانت زرعت في وقت سابق في المنطقة، ليرتفع إلى 74 بينهم 49 مواطنة و11 طفلاً، عدد الذين استشهدوا وقضوا وقتلوا جراء انفجار ألغام وعبوات من مخلفات التنظيم في مناطق متفرقة من الأراضي السورية في حمص وحماة ودير الزور وحلب، في الفترة الممتدة من 17 من شهر شباط / فبراير الفائت من العام الجاري، ومن بين العدد الكلي وثق المرصد السوري استشهاد 43 شخصاً بينهم 30 مواطنة و5 أطفال، خلال بحثهم وجمعهم مادة الكمأة التي تنمو في المناطق التي تتعرض لأمطار غزيرة وتباع بأسعار باهظة، كما وثق المرصد السوري مقتل وإعدام 16 عنصراً من قوات النظام أثناء مرورهم في مناطق مزروعة بألغام مسبقة، أو القبض عليهم من قبل مجموعات من التنظيم وإعدامهم،  في حين خلفت العبوات والألغام أيضاً منذ النصف الثاني من شهر شباط وإلى الآن عشرات الجرحى، غالبيتهم مواطنات، وتفاوتت إصابتهم بحالات بتر وإصابات خطيرة وبعضهم من الدرجة المتوسطة وأخرى من البسيطة.

وكان نشر المرصد السوري في الأول من نيسان / أبريل الجاري من العام 2019، أنه وثق مزيداً من الخسائر البشرية جراء استمرار انفجار العبوات والألغام، حيث استشهد طفلان اثنان دون سن الـ 18 جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات التنظيم مساء السبت نتيجة هطول الأمطار في الرقة، وذلك في حي الدرعية على مقربة من حديقة الاستقلال بمدينة الرقة، ليفارقوا الحياة متأثرين بجراحهما صبيحة يوم الأحد، في حين عثر على جثتين اثنتين يوم أمس الأول السبت قضوا جراء انفجار لغم بهما في قرية الشيخ ناصر بريف مدينة الباب في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، كذلك نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 27 من شهر آذار/ مارس الفائت أنه لا تزال مخلفات الحرب على الأراضي السورية تقتل وتجرح المزيد من الأشخاص، ضمن مناطق سيطرة قوات النظام، ومناطق سيطرة الفصائل ومناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، توقع في كل مرة المزيد من الخسائر البشرية، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مفارقة نحو 10 أشخاص للحياة، جراء إصابتهم في منطقة تل جبين الواقعة في الريف الشمالي لحلب، والتي تسيطر عليها قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بانفجار ألغام من مخلفات العمليات العسكرية في المنطقة، كما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان انفجار لغم في محيط مدينة الرقة ما تسبب باستشهاد طفل، في شمال مدينة الرقة، كان زرعها تنظيم “الدولة الإسلامية” في وقت سابق، في حين رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 3 عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بانفجار ألغام بهم في الريف الغربي لدير الزور، وكان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الـ 48 ساعة الأخيرة، انفجار لغم في منطقة هجين بريف دير الزور الشرقي، ما تسبب باستشهاد شاب وإصابة طفل بجراح بليغة أدت لبتر ساقه، في حين استشهد رجل وزوجته الحامل مع اثنين من أبنائه جراء انفجار لغم في قرية التوامية بريف دير الزور، كما تسبب التفجير بإصابة سيدة من العائلة ذاتها بجراح.