مدير المرصد السوري:: إن سمحت الولايات المتحدة الأمريكية للقوات التركية، فإن هدف الأخيرة الأول سيكون منبج، والمرصد نشر اليوم خبراً مفاده أن طائرات مروحية شوهدت تقل ضباطاً رفيعي المستوى من القوات الأمريكية، من قاعدة عين عيسى بريف الرقة، وجرى نقلهم إلى العراق، وهذه بداية التنقل، القادة أولاً ومن ثم القوات تتبعها، وبالعودة إلى منبج فإن القوات التركية في غربها وشمالها، وقوات النظام في جنوبها، وهناك محادثات بين قوات سوريا الديمقراطية وروسيا، من أجل نشر قوات حرس الحدود التابع للنظام، على الحدود السورية – التركية في منطقة ما بين نهري دجلة والفرات، وما يوجد في منبج هو مجلس منبج العسكري المنضوي تحت راية قوات سوريا الديمقراطية، ولا يوجد وحدات كردية في منبج، ومجلس منبج يقاتل في شرق الفرات عند أطراف النهر في ريف محافظة دير الزور، والدوريات الأمريكية لا تزال متواجدة في ريف منبج، على خطوط التماس مع قوات عملية “درع الفرات” والقوات التركية، والأتراك قد يهجمون بالتنسيق مع الأمريكيين، ولا نعتقد أن الأتراك سيقومون بأي عمل عسكري ضد منطقة تتواجد فيها قوات أمريكية أو فرنسية، وتركيا لا يمكنها التحرك في سوريا، بدون ضوء أخضر أمريكي أو روسي، إلى الآن الضوء الأمريكي أعطي من خلال قرار الانسحاب الأمريكي، وكل القوى الموجودة في سوريا هي قوى احتلال سواء أكانت أمريكية أو روسية أو إيرانية أو تركية، نريدها أن ترج من سوريا، أما تركيا فلها مطامع في الأرض وليس كرمى للشعب السوري.

71