مدير المرصد السوري: إيران متجذرة في الجيش السوري

24

مدير المرصد السوري: إيران متجذرة في الجيش السوري، وهناك استياء من داخل الجيش العربي السوري من هيمنة بعض ضباط حزب الله والإيرانيين على مواقع عسكرية من المفترض أن لايكونوا فيها، نعم هذه الاستهدافات تربكها ولكن إيران مصرة على البقاء داخل التراب السوري لأن إيران عانت على امتداد ولاية الفقيه ولم تعمل على مساعدة سوريا، هناك معابر غير شرعية تعبر منها الشاحنات وحتى المعابر الشرعية هل من المعقول أن من على هذه المعابر ضد إيران، لا وهناك الكثير من يمرر السلاح والشاحنات إلى إيران من الحدود العراقية، والشاحنات قطعت مسافة طويلة إلى أن دخلت الأراضي السورية، هناك من داخل النظام السوري من لايريد الإيرانيين لكن منذ أن تدخل قاسم سليماني في قمع الثورة السورية وقتل المعتقلين إيران باتت قوية شئنا أم ابينا، هناك جناح إيران داخل النظام السوري يرفض عودتها إلى الحضن العربي وتكون بمحيطها العربي.
الشاحنات كان عددها 25 شاحنه، وكانت تحمل ذخيرة، والتي عبرت من إيران عبر الأراضي العراقية ثم السورية، وبعد الاستهداف دوت انفجارات عنيفة في المنطقة، من أخبر إسرائيل أو التحالف الدولي بما تحمله هذه الشاحنات كي تستهدفها لو لم يكن هناك خرق كبير داخل الأراضي الإيرانية، بعد مقتل 7 من سائقي الشاحنات ومرافقيهم الغير سوريين، كان هناك صباح اليوم ايضاً استهداف ومقتل قائد عسكري للميلشيات الإيرانية مع مرافقيه باستهداف سيارتهم، وبعد ظهر اليوم تم استهداف صهريج في ذات المنطقة، مساء كان هناك استنفار من قبل الميليشيات الإيرانية في مدينة البوكمال والخروج من المقرات والانتشار في الشوارع خوفا من الاستهدافات، هناك تصاعد بالعمل الإيراني على تغذية ميلشياته داخل الأراضي السورية، في 27 دخل قيادي من حزب الله اللبناني إلى الأراضي السورية، برفقة عدة سيارات من الأراضي العراقية وبعد ذلك شوهد بيوم في السيدة زينب في ريف العاصمة دمشق، حزب الله اللبناني درب عناصر من شرق الفرات في منطقة على الحدود السورية – اللبنانية، في محيط دمشق وعادوا إلى مناطق دير الزور في محاولة لاستهداف القوات الأمريكية، ويقال بأن داعش من استهدف قواعد التحالف الدولي، لانعلم مانوع هذه الأسلحة لكن هناك زخم حتى الحدود مع الجولان المحتل ومناطق السيطرة التركية في شمال حلب، أي إن إيران بكامل هذه الجغرافية السورية منتشرة بشكل كبير عبر ميلشياتها السورية والغير سورية من عراقية وأفغانية وباكستانية، إيران تنتقي عناصرها عبر دورات عقائدية ودورات عسكرية مادون ذلك هم لا يثقون بالعناصر السوريون الذين يتطوعوا من أجل المال، يجب أن يكونوا جنود في ولاية ولي الفقيه وليسوا فقط مقاتلين مع الإيرانيين داخل التراب السوري، عندما نشاهد في البادية السورية أن طائرات مسيّرة خرجت واستهدفت قاعدة التنف وقتلت جنود في جيش سورية الحرة لم تصدر أي مدفعيه على مكان انطلاقها..وصواريخ مجهولة استهدفت حقل العمر النفطي واستهدفت قواعد التحالف في ريف الحسكة واكدنا انها تابعة لإيران.