مدير المرصد السوري:: الاتفاق الروسي – التركي، دخل حيز التنفيذ، إرضاءاً للحكومة التركية، وبدأ فيلق الشام الأكثر قرباً من السلطات التركية، من ضمن الفصائل العاملة في الشمال السوري، والذي يعد ثاني أكبر فصيل من حيث العتاد وثالث أكبر فصيل من حيث العتاد، إذ جرى سحب بعض الآليات الثقيلة، من مناطق في ريف حلب الجنوبي ومن الضواحي الغربية لمدينة حلب، من المنطقة المرتقب نزع السلاح منها، في حين لم تشهد بقية المناطق أية انسحابات للفصائل العاملة فيها، بينما شهد ريف اللاذقية الشمالي الشرقي استهدافات متبادلة بين النظام والفصائل، كما كان هناك قذائف على مدينة حلب، أي أن هناك من لا يريد تطبيق الاتفاق الروسي – التركي، كهيئة تحرير الشام التي لم تعلن عن موقفها بشكل واضح رغم تشكيل 3 جيوش بأسماء الصحابة رضي الله عنهم، وهي رسالة واضحة قبل الإعلان عن موقفها من الاتفاق، والهيئة بدأت بتغيير أوجهها الاقتصادية البارزة، بالإضافة لبيع القيادات لعقاراتهم، ولا يعلم ما إذا سيجري تغيير اسم هيئة تحرير الشام، بينما كان جيش العزة صاحب الموقف الأوضح والأقرب للواقع، لأن الاتفاق الروسي التركي تحول لينص بانسحاب الفصائل من المنطقة العازلة باتجاه عمق إدلب

27