مدير “المرصد السوري”: الغالبية الساحقة من المقاتلين المرتزقة الذين ذهبوا إلى أذربيجان هم من المكون التركماني الموالي ولاء أعمى لتركيا.. بينما هناك رفض من قبل المكون العربي بشكل كبير للذهاب إلى أذربيجان.

23

مدير “المرصد السوري”: الغالبية الساحقة من المقاتلين المرتزقة الذين ذهبوا إلى أذربيجان هم من المكون التركماني الموالي ولاء أعمى لتركيا.. بينما هناك رفض من قبل المكون العربي بشكل كبير للذهاب إلى أذربيجان.
عدد المرتزقة الذين وصلوا من فصيلي سليمان شاه والسلطان مراد فاق الـ300 مرتزق.. وهناك المئات يحضرون للذهاب إلى أذربيجان مثلما كان يجري في ليبيا.
هناك فصائل سورية زجت مقاتليها في ليبيا ترفض اليوم الذهاب إلى أذربيجان لأسباب كثيرة منها اختلاف اللغة والهدف الذي تحققه من القتال هناك.. بعكس ليبيا التي كانت رداً لجميل مهدي الحاراتي وعبد الحكيم بلحاج.
أردوغان سيكون في مأزق الآن في قضية تجنيد أعداد كبيرة من المرتزقة من حملة الجنسية السورية لإرسالهم إلى أذربيجان تحت غطاء عرقي تركماني.
وهناك مجموعات كانت تقاتل في ليبيا.. عدد العائدين نحو 5800 مرتزق منهم أصبح الآن في أذربيجان.. أما عدد الباقين في ليبيا من هؤلاء المرتزقة هو أكثر من 9 آلاف شخص.. يتحضر الكثير منهم للعودة إلى سورية بعد انتهاء عقودهم ومهامهم.
أردوغان سوف يستخدم هؤلاء المرتزقة لتحقيق حلم “دولة الخلافة” عبر إرسالهم إلى شتى دول العالم