مدير المرصد السوري القاعدة العسكرية الروسية الجديدة التي تنشأ شمال شرقي الرقة، هذه القاعدة تنشأ لتحديد أماكن تمدد القوات الإيرانية

22

مدير المرصد السوري القاعدة العسكرية الروسية الجديدة التي تنشأ شمال شرقي الرقة، هذه القاعدة تنشأ لتحديد أماكن تمدد القوات الإيرانية، لأن جنوب شرق هذه المنطقة يوجد ميليشيات “حزب الله” العراقي وميليشيات إيرانية، أي أن الأمر قد يكون لتحجيم إيران في تلك المنطقة، أكثر ما هو قضية رسم خطوط مع قوات سوريا الديمقراطية، بذات الوقت، روسيا لا تريد أن تعتمد على الميليشيات الإيرانية في حربها ضد “داعش” في البادية السورية. في جنوب الرقة وبادية حماة توجد حقول الغاز والنفط وهي خاضعة للسيطرة الروسية، بعضها كان يوجد فيه قوات “دفاع وطني” قبل أن يتم طردها ويتمركز بدلاً عنها قوات “الفيلق الخامس”، بحسب المعلومات فإن القاعدة الروسية الجديدة بالإضافة إلى مواقع قوات “الفيلق الخامس” في الرقة، سيكون مهمتها حماية آبار النفط، وشن هجمات على مواقع تنظيم “الدولة الإسلامية” وتحجيم إيران التي تحاول التمدد وذكرنا قبل فترة بأن “لواء فاطميون وحزب الله” العراقي قاموا بتفريغ أسلحتهم في شمال غرب دير الزور، ومن ثم انتقلوا إلى جنوب شرق الرقة، هذه المنطقة مطلوب إبعاد إيران منها وأن تكون تحت السيطرة الروسية المطلقة. وليس بعيدا عن تلك المنطقة عندما تحدثنا عن إدخال صواريخ أرض – أرض إلى “حزب الله” العراقي كانت بالقرب من المنطقة التي تنشئها روسيا الآن روسيا تريد أن تحصل على مكاسب من قوات سوريا الديمقراطية، تريد النفط أن يأتي من مناطق قوات سوريا الديمقراطية إلى مناطق النظام، ولذلك نشاهد روسيا كيف تضغط على قسد عبر سحب قوات هنا وإعادتها في اليوم التالي، مثل ما فعلت في عين عيسى وريف حلب الشمالي وريف الحسكة، بشكل يومي هناك نحو 20 ألف برميل نفط يخرج من مناطق سوريا الديمقراطية نحو مناطق سيطرة النظام ضمن اتفاقية روسية مع قوات سوريا الديمقراطية، لاروسيا ولا إيران ولا تركيا ولا أمريكا تهتم بشأن السكان المدنيين، إنشاء قواعد عسكرية روسية يعني القول لإيران “سيطرتم على غرب الفرات من دير الزور ، يجب أن تتوقفوا هناك” وروسيا تسعى حقيقة الأمر ولكنها فاشلة حتى اللحظة من تحجيم إيران في ريف حلب الشرقي عبر محاولة إبعاد تلك الميليشيات