مدير المرصد السوري:: الهدوء الحذر في منطقة “خفض التصعيد” جرى كسره من قبل قوات النظام والمجموعات الجهادية عبر قصف بري متبادل بنحو 225 قذيفة وصاروخ

21

مدير المرصد السوري:: الهدوء الحذر في منطقة “خفض التصعيد” جرى كسره من قبل قوات النظام والمجموعات الجهادية عبر قصف بري متبادل بنحو 225 قذيفة وصاروخ، غالبيتها من قبل النظام استهدفت بلدات وقرى شمال حماة ومدينة خان شيخون جنوب إدلب، بينما استهدفت الفصائل الجهادية تمركزات النظام في ريف حماة الشمالي الغربي ومحيط مسقط رأس رئيس النظام السوري أدى إلى مقتل شخص لا نعلم فيما إذا كان مدني أم من المليشيات الموالية للنظام، وخرق الهدنة جاء لأن بعض المجموعات الجهادية لا تريد وقف إطلاق نار فهو يعني انتهاء تواجدها في المنطقة، أيضاً هناك شبيحة النظام وقف إطلاق النار يعني انتهاء أحلامهم بالتقدم والسيطرة على مناطق جديدة بغية تعفيشها وسرقتها كما جرى بمناطق تقدموا إليها سابقاً خلال الأشهر الثلاث الفائتة، والآن نعيش حالات ترقب قد يجري خرق الهدوء النسبي هذا بذريعة موجود مجموعات جهادية في أي لحظة، وكان هناك تحليق لطائرة استطلاع روسية في سماء المنطقة لكن القصف الجوي لا يزال متوقف منذ قبيل منتصف الليل.