مدير “المرصد السوري”: عملية الجسر الجوي المعاكس بدأت بالفعل منذ أكتوبر

29

مدير “المرصد السوري”: عملية الجسر الجوي المعاكس بدأت بالفعل منذ أكتوبر/تشرين الأول الفائت لنقل المجموعات الجهادية ومن بينهم عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية”.. ولكن الجديد هو عملية تطويع السوريين المعارضين الذين يعملون في مناطق الاحتلال التركي في عفرين ورأس العين وتل أبيض ليكونوا مرتزقة بيد القوات التركية برواتب مغرية للقتال في طرابلس تحت جناح مؤسسات أمنية تابعة لتركيا في ليبيا.. وهنا نقول كل مقاتل سوري يخرج للقتال تحت العباءة التركية في ليبيا هو مرتزق ولا يوجد وصف آخر له.. وأردوغان منذ بداية الثورة السورية بالتعاون مع “عبدالحكيم بلحاج” أدخل الجهاديين إلى سوريا.. وأنا قلتها لـ”مصطفى عبد الجليل” ولكن اليوم “أردوغان” يعيد المقاتلين إلى ليبيا في إطار الأحلام الأردوغانية ليسيطر على ليبيا وسوريا ومصر وكامل منطقة الشرق الأوسط.. “أردوغان” عمل في سوريا على شق النسيج الاجتماعي وهو يعتمد بشكل أساسي على العناصر التركمانية.. في شرق سوريا هناك مقاتلين في “نبع السلام” قرروا الاستسلام لقوات سوريا الديمقراطية ومحاولة الذهاب إلى إدلب كي لا تزج بهم بالقتال في ليبيا.. هناك ما بين 400 و500 مقاتل باتوا في حكم المتطوعين وجاهزين للانتقال إلى ليبيا إن لم يكونوا بالفعل أصبحوا هناك.. في حين وصلت الاسبوع الفائت مجموعة استطلاع من فرقة “السلطان مراد” المنضوية تحت ما يسمى بـ”الجيش الوطني السوري” الذي كانت مهمته قتال النظام السوري وإذا به يصبح أداة بيد تركيا ليقاتل في ليبيا وقد يقاتل في مناطق أخرى بالمستقبل