مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان:: الـ 48 ساعة الاخيرة شهدت مغادرة المئات من عناصر حركة أحرار الشام الإسلامية نحو منطقة عفرين، عبر مجموعات صغيرة، وغالبية من غادروا هم عناصر من الحركة وعوائلهم، من ريفي إدلب الجنوبي الغربي وريف حماة الشمالي الغربي، ومن المرتقب أن يخرج نحو 2000 عنصر مع مدنيين غير راغبين في البقاء بالمنطقة نفسها، ولكن لماذا كل هذه الأعداد الكبيرة باتجاه عفرين، هل الأمر مرتبط بشرق الفرات، أم أنه مرتبط بالمنطقة الآمنة التي تحدث عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهناك فائض من المقاتلين بات موجوداً في عفرين، وقائد جبهة النصرة أبو محمد الجولاني يتحدث عن إمكانية قتاله حزب العمال الكردستاني في شرق الفرات، ونعتقد أن الجولاني لن يقوم فقط إدارياً بل سينتشر عسكرياً إذا شعر بأن الأمور هادئة ولا توجد ضغوطات من أي أطراف سواء من الروس أو من المخابرات التركية التي تلتقي أسبوعياً بتحرير الشام، ولا خروج نحو عفرين إلا بتنسيق وإذن من المخابرات التركية التي بات لديها فائض مقاتلين كبير في منطقة عفرين، وجيش الإسلام نقل مقاتليه لعفرين وريف حلب الشمالي الشرقي وفيلق الرحمن كذلك، والنقل لم يكن لقتال النظام لأنه لو كان كذلك لقاتلوه في الغوطة الشرقية، وتحرير الشام تسيطر على مناطق تماس مع النظام وتريد من مقاتلي أحرار الشام البقاء بدون سلاح ثقيل للدفاع عن المناطق ضد أي هجوم للنظام

23