مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان :: من المفترض أن قوات سوريا الديمقراطية أو الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا هي القائمة على توفير الرعاية الصحية لمخيم الهول من ناحية إدارية ولكن وهناك منظمات داخل هذا المخيم تحصل على أمولا طائلة من الاتحاد الأوروبي وجهات دولية من أجل توفير الرعاية الصحية في ذلك المخيم

36

مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان :: من المفترض أن قوات سوريا الديمقراطية أو الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا هي القائمة على توفير الرعاية الصحية لمخيم الهول من ناحية إدارية ولكن وهناك منظمات داخل هذا المخيم تحصل على أمولا طائلة من الاتحاد الأوروبي وجهات دولية من أجل توفير الرعاية الصحية في ذلك المخيم ولكن الرعاية الصحية إذا كانت هناك رعاية صحية ونشاهد بشكل شبه يومي وفيات في صفوف الأطفال وأيضا النساء نتحدث عن أطفال فقط وعندما نشر المرصد السوري تقرير قبل نحو أسبوع كان عدد الأطفال من بداية العام وحتى 12 أيار /مايو الجاري وصل إلى 295 وفية في صفوف الأطفال وهذا رقم كبير جدا اذا ماتحدثنا عن حالات تذهب إلى المشافي هناك بعض المشافي التي تنقل اليها الحالات الطارئة وداخل دويلة الهول التي سميناها بالمرصد هناك نقاط طبية غير قادرة على أن تقوم بالايفاء بمستلزمات الموجودين داخل المخيم من نساء وأطفال عناصر تنظيم الدولة الاسلامية بالاضافة لوجود مدنيين سوريين وعراقيين نزحوا خلال عمليات ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”, هناك صعوبات في توصيل المواد الطبية الي داخل المخيم نتيجة القبضة الأمنية الكبيرة داخل المخيم نتيجة أن هناك قسم في المخيم يضم عوائل أو نساء عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” الذين اعتداو على الأمن الداخلي الموجودة في المنطقة و الصحفيين في المخيم هم يعتقدون أن دويلة التنظيم لاتزال قائمة, ولكن بعيدا عن السياسة الوضع الإنساني سيء جدا و الفساد فيها بشكل كبير جدا إذا ماقارنا حجم الأموال الطائلة التي تقدم لهذه المنظمات، ونحن نشرنا تقارير عدة وطالبنا بتحقيق من قبل الجهات الدولية و الجهات المانحة لهذه المنظمات بالفساد الموجود داخل مخيم الهول حتي المنظمات شاركت بطريقة أو بأخرى عبر عناصر الحماية بتهريب نساء تنظيم “الدولة الإسلامية ” وعوائلهم إلى خارج المخيم, هناك صعوبة جدا في اخراج الحالات الحرجة أو الخطرة من الأطفال ونقلها الي المشافي خارج المخيم والخروج يحتاج إلى كثير من الاجراءات لنقلهم هناك مشافي في مدينة الحسكة مشفيي الشعب والحكمة وفي القامشلي مشفى فرمان اي هناك مشافي قليلة تستقبل هذه الحالات الطارئة من قاطني دويلة الهول لذلك نقول بأن الأمر منذ بداية العام أشهر طويلة نتحدث عنها ولا يزال الوضع في المخيم على حاله وهو غاب عن الإعلام نتيجة الانشغال بأمور أخرى في سوريا, هناك اولا تعتيم على مايبدو أن البعض قرر أن يكون هناك تعتيم على وضع مخيم الهول بكل مالديه من مأساة نتيجة أن هناك دول غربية ترفض الحديث او اثارة الموضوع كي لاتجبر على إعادة مواطنيها من نساء وأطفال الى المناطق التي جائوا منها الي الأراضي السورية وكل مايجري في مخيم الهول يجري بشكل متعمد من قبل الإدارة أو بعض الدول التي تريد أن تعتم على وضع مخيم الهول داخل الأراضي السورية