مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان:: هناك صيد ثمين كبير وكثير لدى التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية، متواجدين في الجيب المتبقي لتنظيم “الدولة الإسلامية”، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات

32

مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان:: هناك صيد ثمين كبير وكثير لدى التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية، متواجدين في الجيب المتبقي لتنظيم “الدولة الإسلامية”، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، من العناصر الأجانب والقادة الذين ترفض بلدانهم استقبالهم، وخلال الـ 24 ساعة الفائتة خرج نحو 1100 شخص من ضمنهم نحو 50 من عناصر التنظيم غالبيتهم من جنسيات عربية وأجنبية، سلموا أنفسهم لقوات سوريا الديمقراطية، تزامناً مع مجزرة ارتكبتها قوات التحالف الدولي بحق 16 مدني بينهم 7 أطفال، حاولوا الفرار من جيب التنظيم، وداخل ما تبقى للتنظيم يوجد نحو 40 طن من سبائك الذهب، هذا الذهب الذي يريد التحالف الدولي الحصول عليه، ولا يقوم بقصف المنطقة التي يعتقد أن الذهب موجود فيها، فهل الذهب هذا سيكون من نصيب التحالف أم قسد أم سيعاد أجزاء منه كبيرة للعراق، فهي ثروة كبيرة ملك للشعبين السوري والعراقي، والطامة الكبرى أن الكثيرين يعتقدون أن القادة الأجانب يمثلون ثقلاً كبيراً للتنظيم، فالقادة المغاربة والتونسيين والعراقيين هم يمثلون الثقل الأكبر وهم من الصف الأول في التنظيم، وبعضهم تمكن من التسلل نحو غرب الفرات، وما أتت عليه وسائل إعلام تركية حول فتح ممر إلى إدلب لقادة التنظيم وعناصره، فلا مفاوضات حول هذا الأمر نهائياً بين من تبقى من التنظيم وبين التحالف وقسد، فالأمر استخباراتي إعلامي من ضمن الحملات الإعلامية، والاتفاق يجري حول إدلب بين روسيا وتركيا من أجل إما تعويم جبهة النصرة وإلباسها لباس على أنها منظمة تعمل من اجل سوريا بعد طرد القيادات والمجموعات “الجهادية” منها، الأمر صعب حول إدل فماذا بعد التنظيم؟! هل ستتجه الأنظار والكاميرات إلى إدلب من اجل الحسم فيها؟! هل هناك اتفاق روسي – تركي للسماح للقوات التركية بتطبيق اتفاق أضنة للدخول إلى مسافة داخل الأراضي السورية في شمال البلاد؟! وماذا عن الاتفاق القطري مع المخابرات التركية على إنشاء قوات عربية – كردية لإنشاء قوات تقاتل قوات سوريا الديمقراطية بعد الانتهاء من التنظيم، والمشروع فشل بعد الرفض الروسي – الأمريكي له