مدير المرصد السوري: ما يحدث في إدلب هو رسائل متبادلة بين الروس والأتراك

24

على حساب أبناء الشعب السوري، كما قلنا سابقاً أردوغان يحلم بضم أراضي سورية إلى تركيا عقب انتهاء اتفاق لوزان وهدفه فقط المجموعات الكردية.
مجموعات جهادية أوزبكية مقربة من المخابرات التركية هي من نفذت العملية الانغماسية جنوبي إدلب وقتلت 6 عناصر في قوات النظام، قد تكون العملية رسالة من الأتراك للجانب الروسي بعد قصف الأخير محيط نقطة مراقبة تركية قبل يومين.
المجموعات الجهادية كان من المفترض أن تخرج من المنطقة وفقاً لاتفاق بوتين-أردوغان، ولدينا مسلم الشيشاني قائد تنظيم جنود الشام الجهادي، هذا الشخص على خلاف مع هيئة تحرير الشام ومطالب بالخروج نحو تركيا مع مجموعته بأوامر من المخابرات التركية لكن إلى أين سيتم نقله بعد ذلك لا نعلم، هذا الشخص مصنف ضمن المجموعات الإرهابية على اللوائح الدولية.