مدير “المرصد السوري”: هناك استهداف متعمد من قبل الطائرات الحربية الروسية وطائرات النظام..

24

مدير “المرصد السوري”: هناك استهداف متعمد من قبل الطائرات الحربية الروسية وطائرات النظام.. وهناك تقرير يتحدث عن 4 مشافي تعرضت للقصف الروسي بتاريخ 5 مايو/آيار الفائت.. وما وثقناه خلال الشهرين الفائتين.. في 4 نوفمبر استهدف مستوصف مدينة جسر الشغور بقصف بري.. في 17 نوفمبر استهدف مشفى شام بكفرنبل، في 21 نوفمبر مشفى الرحمن تلمنس.. و22 نوفمبر استهدف مشفى الروضة  بكفرنبل.. وفي 24 نوفمبر مشفى كيوان بكنصفرة جميعهم بطائرات حربية روسية.. وفي شهر ديسمبر استهدف المركز الصحي في معرشورين بتاريخ 15 ديسمبر بطائرات روسية وسورية.. ومشفى الغدفة استهدف ببراميل متفجرة في 16 ديسمبر.. ومشفى السلام للأمومة في معرة النعمان في مركز سراقب الصحي في 17 ديسمبر.. الاستهدافات كانت بتعمد لأنه لا توجد نقاط عسكرية في محيط تلك المراكز الصحية.. عندما تستهدف تلك النقاط الطبية التي أعطت إحداثياتها الأمم المتحدة لروسيا لكي تتجنبها وإذ بها تستهدفها بشكل متعمد في إطار سياستها لتهجير المدنيين.. النقاط الطبية بعيدة عن أماكن الاشتباكات ولا يوجد تبرير لروسيا في قصفها.. لدينا أدلة واضحة بأن الهدف يعطى للطيار هو قصف مشفى.. في إدلب هناك جحيم واستمرار للنزوح ولا توجد إمكانية لإغاثة هؤلاء لأن مناطق واسعة نزح سكانها.. العمليات العسكرية هدأت قليلا بسبب الطقس والأحوال الجوية اليوم.. كان هناك عشرات الضربات الجوية أي أن المناطق المدنية ستتعرض للقصف بعد تحسن الأحوال الجوية.. والمضحك أنني كنت على إحدى الفضائيات مع ضيف من “دمشق” وهو ضابط بفوات النظام يبرر قتل المدنيين ويقول إن الطائرات لا تستهدف المدنيين بل تستهدف المجموعات الجهادية.. القوات التي تعمل هي فلسطينية وسورية بقيادة روسية.. إيران محيدة عن ملف إدلب بالكامل بعد اتفاق تهجير الشيعة في كفريا والفوعة.. هناك وعود تركية روسية لتسليم الطريق الدولي للشرطة العسكرية الروسية.. روسيا تريد الاستمرار بالعملية العسكرية إلى النهاية.. وأردوغان غير قادر على إيقاف روسيا لأنه أُعطي هدية “نبع السلام” وأراضٍ سورية في رأس العين وتل أبيض شمال شرق سوريا.. أعتقد أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي قادران على الضغط على روسيا في تدارك الوضع الإنساني في تلك المنطقة