مدير المرصد السوري: هناك تصعيد واضح في الشمال السوري سواء من قبل قوات النظام السوري التي ارتكبت مجزرة شنيعة في مدينة الباب راح ضحيتها حتى اللحظة 17 شهيدا، بالمقابل هناك تصعيد عسكري كبير من قبل النظام التركي بالطائرات المسيرة التي نفذت 45 ضربة هذا العام

30

مدير المرصد السوري: هناك تصعيد عسكري كبير من قبل النظام التركي بالطائرات المسيرة التي نفذت 54 ضربة هذا العام والتي استهدفت أمس مركزا لتدريب الفتيات في ريف الحسكة والذي يقع على بعد 45 كم على الحدود السورية التركية ادت لاستشهاد 4 فتيات دون سن 18 وإصابة 11 منهن وكان واضحا لتركيا أن هذا المركز ليس عسكرياً لقوات سوريا الديمقراطية وإنما لتأهيل الفتيات.
بالمقابل هناك تصعيد واضح في الشمال السوري سواء من قبل قوات النظام السوري التي ارتكبت مجزرة شنيعة في مدينة الباب راح ضحيتها حتى اللحظة 17 شهيدا بينهم 6 اطفال و 35 جريحا حيث استهدفت المدينة بنحو 10 صوايخ سقطت في مناطق شعبية في المدينة ولم تسقط على أي هدف عسكري.
الحديث عن عملية عسكرية تركية هو مستمر منذ شهر أيار الفائت وهو ليس بجديد وهو عبارة عن حرب إعلامية ولم يحظى بضوء أخضر من قبل أمريكا أو روسيا أو إيران وإنما هدف أردوغان والواضح من تصريحاته هم الكرد داخل الأراضي السورية وهم مستعدون لإقامة علاقات مع النظام السوري والضغط على المعارضة المولية لتركيا من أجل الذهاب لدمشق واعترف أحد المسؤولين الأتراك بأن المعارضة انهزمت عسكرياً لذلك يجب الجلوس مع النظام.
نحن نعلم جيدا أن أردوغان تاجر بملف الشعب السوري وبأزمة الشعب السوري.
هناك لقاءات أمنية مابين النظام السوري وتركيا قد يكون قد تمت في موسكو أو طهران لكن في النهاية هذه اللقاءات سوف تسفر عن تقدم في العلاقة بين النظام السوري والأتراك على حساب الشعب السوري وعلى حساب المعارضة التي حلمت بأن أردوغان يعمل من أجل مصلحتها، نعم هذه اللقاءات تتم عبر وسيط روسي وإيراني يعملون على تضييق الخلافات مابين الأتراك والنظام السوري وعلى مايبدو مشكلة أردوغان وقالها أن عدوه الأول في الأراضي السورية هم قوات سوريا الديمقراطية وعدوه الأول هم الكرد