مدير المرصد السوري.. هناك شكوك عن أيادي إقليمية حول ما حدث في سجن “غويران”

38

مدير #المرصد_السوري.. هناك شكوك عن أيادي إقليمية حول ما حدث في سجن “غويران”، الكثير من عناصر “داعش” ضمن”الجيش الوطني” السوري في عفرين وتل أبيض ورأس العين كانت لهم اتصالات مع السجناء داخل السجن، إيران وتركيا لهم مصالح كبيرة فيما يحدث بالحسكة الآن، هناك أعداد كبيرة من “داعش” في المناطق المحتلة من قبل تركيا، تنظيم “داعش” يعتبر هذه المناطق مناطق آمنة له.
وجود هذا العدد الكبير من السجناء “الدواعش” هو خسارة كبيرة لداعش، كان هناك تواصل بين السجناء داخل السجن وخارجه
المجتمع الدولي لا يقوم بواجبه والأمر الخطير هو جعل هذه المدرسة الصغيرة سجنا لداعش وحصر كل هؤلاء السجناء الخطيرين فيه، قبل 3 سنوات كنت في زيارة رسمية لإحدى البلدان الأوربية، قلت لهم يجب حل هذه المشكلة الخطيرة، حتى في مخيم الهول لم يقوموا باي مبادرة لحل المشكلة، لماذا سيبقى مقاتلو “داعش” في سجون قسد، لماذا لا يتم محاكمتهم أو استلامهم من قبل دولهم، قسد لا تستطيع لوحدها حماية كل هذه السجون، حتى “مخيم الهول” هو عبارة عن سجن كبير وخطير، يجب أن يستلم العراق دواعشه وكذلك بقية الدول، هؤلاء الدواعش جاءوا لقتل السوريين والعراقيين ويجب على دولهم استردادهم ومحاكمتهم، التحالف الدولي والمجتمع الدولي لا ينظرون بواقعية لهذه المشكلة ولا يبحثون عن حلول، مهمة إرجاعهم إلى بلدانهم هي مهمة دولهم والمجتمع الدولي وليست مهمة قسد، المجتمع الدولي يحمل قسد حملا ثقيلا في وقت دول لا تستطيع أن تتحمل هذه المهمة الكبيرة.
ثورة الشعب السوري كانت لأجل الحرية والديمقراطية ولم تكن لأجل داعش أو النصرة أو من أجل القتل والحرب ومن أدخل كل هؤلاء المتطرفين الإرهابيين إلى سوريا هم من يتحملون مسؤولية ما يجري، لماذا قامت الإدارة الذاتية بإطلاق سراح الآلاف من الدواعش بوساطة العشائر، هل من المعقول أن يطلق سراح داعشي قتل السوريين، أحدهم اسمه ابو لقمان كان داعشي والآن موجود بالرقة وكثيرون مثله خرجوا بوساطة عشائر وأصبحوا خلايا نائمة في المنطقة، هؤلاء لا يجب إطلاق سراحهم بل يجب محاكمتهم، كيف لرئيس عشيرة أن يتوسط لدواعش، من أعطاهم هذا الحق، هؤلاء تلطخت أياديهم بدم السوريين ويجب محاكمتهم، هل حاكمتهوهم كي تقولوا أن أياديهم لم تتلطخ بالدماء؟؟
قدمنا تقارير للمجتمع الدولي، ونعد تقارير دورية عن نشاط وإجرام “داعش” وعن السجون و مخيم الهول ونقدمها للجهات الدولية وقدمنا حلول وقلنا أن مسألة سجون “داعش ومخيم الهول” هي قنابل موقوتة وسمينا مخيم الهول بـ “دويلة الهول” وقلنا لهم أنكم عملتم من المخيم دولة لـ “داعش” ومنها يتم تخريج جيل جديد من الإرهاب.