مدير المرصد السوري:: هناك عرض روسي على قوات سوريا الديمقراطية، بأن تنتشر على الشريط الحدودي ما بين نهري دجلة والفرات، قوات حرس حدود من النظام، لمنع العملية العسكرية التركية، ونعتقد أن الوضع يتعلق بروسيا التي تحكم سوريا فعلياً، حيث أن أردوغان حتى، لا يمكنه التحرك في سوريا إلا بإذن مع روسيا، التي تسعى خلال الأشهر الأولى من العام المقبل، للقول بأنها هي المسيطر على سوريا، فهناك أكثر من 60% من سوريا تحت السيطرة الروسية وسيطرة النظام، فيما تأتي قسد في المرتبة الثانية، كما تأتي المجموعات “الجهادية” والقوات التركية باقي السيطرة مع جيبين للتنظيم، فسوريا تريدها روسيا كما صرحت في العام 2011 أنها مثل شركة غاز بروم يجب أن تبقى تحت السيطرة الروسية، إذ أن تحركات النظام نحو غرب الفرات في ريف دير الزور، انطلقت بالتزامن مع تحركات تركية، فقوات النظام سحبت مجموعات من قواتها من المحافظات الأربعة التي تسري فيها الهدنة الروسية – التركية ومنطقة اتفاق بوتين – أردوغان، تزامناً مع تحرك تركي ضد منطقة شرق الفرات، وهل هذا التحرك للسيطرة على الشريط الحدودي وفق اتفاق روسي – أمريكي، من أجل إبعاد القوات الإيرانية عن طريق طهران – بيروت؟! أم أنه لسد الفراغ الذي سينجم عن سحب القوات الأمريكية من شرق الفرات الذي لم ينتهي فيه عناصر التنظيم إلى الآن، وفي الوقت ذاته هناك في مخيم الركبان مخاوف كبيرة من أن تقوم الولايات المتحدة لقواتها من قاعدة التنف، وتترك عشرات آلاف المدنيين في المخيم لمصير مجهول، والمخاطر حول شرق الفرات كبيرة، لأن النظام قد يتسلم المنطقة على طبق من ذهب
تحركات النظام نحو غرب الفرات في ريف دير الزور انطلقت بالتزامن مع تحركات تركية
مدير المرصد السوري:: هناك عرض روسي على قوات سوريا الديمقراطية، بأن تنتشر على الشريط الحدودي ما بين نهري دجلة والفرات، قوات حرس حدود من النظام، لمنع العملية العسكرية التركية، ونعتقد أن الوضع يتعلق بروسيا التي تحكم سوريا فعلياً، حيث أن أردوغان حتى، لا يمكنه التحرك في سوريا إلا بإذن مع روسيا، التي تسعى خلال الأشهر الأولى من العام المقبل، للقول بأنها هي المسيطر على سوريا، فهناك أكثر من 60% من سوريا تحت السيطرة الروسية وسيطرة النظام، فيما تأتي قسد في المرتبة الثانية، كما تأتي المجموعات "الجهادية" والقوات التركية باقي السيطرة مع جيبين للتنظيم، فسوريا تريدها روسيا كما صرحت في العام 2011 أنها مثل شركة غاز بروم يجب أن تبقى تحت السيطرة الروسية، إذ أن تحركات النظام نحو غرب الفرات في ريف دير الزور، انطلقت بالتزامن مع تحركات تركية، فقوات النظام سحبت مجموعات من قواتها من المحافظات الأربعة التي تسري فيها الهدنة الروسية – التركية ومنطقة اتفاق بوتين – أردوغان، تزامناً مع تحرك تركي ضد منطقة شرق الفرات، وهل هذا التحرك للسيطرة على الشريط الحدودي وفق اتفاق روسي – أمريكي، من أجل إبعاد القوات الإيرانية عن طريق طهران – بيروت؟! أم أنه لسد الفراغ الذي سينجم عن سحب القوات الأمريكية من شرق الفرات الذي لم ينتهي فيه عناصر التنظيم إلى الآن، وفي الوقت ذاته هناك في مخيم الركبان مخاوف كبيرة من أن تقوم الولايات المتحدة لقواتها من قاعدة التنف، وتترك عشرات آلاف المدنيين في المخيم لمصير مجهول، والمخاطر حول شرق الفرات كبيرة، لأن النظام قد يتسلم المنطقة على طبق من ذهب
Posted by المرصد السوري on Sunday, December 23, 2018