مدير المرصد يستهجن بيانات الروس ويتسائل اين داعش في حمص وادلب ؟

30

رّكزت الطائرات الحربية الروسية ولليوم السادس على التوالي غاراتها على مواقع تابعة ل جبهة النصرة والجيش الحر في محافظتي حمص وإدلب، بعكس ما تفيد البيانات الصادرة عن وزارة الدفاع في موسكو والتي تؤكد استهداف مواقع داعش وأعلنت روسيا الاثنين شن غارات جوية على مواقع لـ داعش في سوريا في الساعات الـ الأخيرة، في سياق تدخلها العسكري في البلاد وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن طائرات سو وسو م وسو نفذت طلعة تهدف إلى زعزعة السلسلة القيادية وضرب لوجيستية الإرهابيين، لافتة إلى أن قاذفات سو دمرت ªمركزا قياديا لتنظيم داعش في الرستن في محافظة حمص وسط البلاد كما استهدفت مواضيع ذات صلة انقر هنا للإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية الأميرال فلاديمير كومويدوف من المرجح أن يسافر متطوعون روس للقتال إلى جانب النظام السوري اسمك بريد إلكتروني البلد التعليق التعليقات أضف تعليقك سو دمرت ªمركزا قياديا لتنظيم داعش في الرستن في محافظة حمص وسط البلاد كما استهدفت الطائرات الروسية مدينة تلبيسة التي تبعد مسافة كلم جنوب حمص، وأوضحت موسكو أن طائراتها دّمرت هناك ثلاثة أهداف هي مستودعات ذخيرة ومركز اتصالات، كما ضربت مركزا قياديا ثانيا في محافظة اللاذقية وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن طائراتها استهدفت في محافظة إدلب معسكر تدريب في جسر الشغور ودمرت مخزن ذخيرة وآليات مدرعة وفي منطقة جبل القبة في المحافظة نفسها، دمرت الطائرات الحربية الروسية ªثلاث قطع مدفعية ومخزون ذخيرة، وقاعدة مموهة في منطقة غابات قرب إدلب كانت تحوي ثلاثين آلية بينها دبابات تي استولى عليها الجهاديون من الجيش السوري، بحسب موسكو واستهجن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن بيانات الروس التي تتحدث عن استهداف ªداعش في إدلب وحمص، وتساءل في تصريح لـªالشرق الأوسط أين داعش في حمص وإدلب؟ نحن نؤكد أن لا وجود للتنظيم في هاتين المحافظتين إلا في الريف الشرقي لحمص، حيث لم يصب أي عنصر لـداعش نتيجة الغارات الروسية وأوضح عبد الرحمن أن الهدف الأساسي لموسكو حاليا في سوريا هو ªالسيطرة على المطارات، وهذا ما تؤشر إليه مواقع المعارك الدائرة والمراكز التي تستهدفها الطائرات الروسية، لافتا إلى أن موسكو ªتسعى لنشر قواتها في مطارات حماه العسكري، ومزة العسكري، وكويرس، والنيرب، كي يسهل عليها موضوع الإمدادات العسكرية وكرر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أمس أن ªهدف العمليات الروسية في سوريا دعم القوات السورية في مكافحتها التنظيمات الإرهابية والمتشددة ، مؤكدا أن ªأهداف الطائرات الروسية هي تلك المجموعات ووصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف العمليات الروسية بـªالشفافة ، مضيفا أن موسكو اقترحت على واشنطن اتصالا مباشرا بهذا الخصوص في المقابل، جّدد الائتلاف السوري المعارض إدانته لـªالأعمال الإرهابية التي يرتكبها نظام الأسد والعدوان التصعيد العسكري الأخير الذي يقوده المثلث الروسي الإيراني الأسدي في ريف حمص يمثل استكمالاً الروسي والإيراني ، مستنكًرا الموقف الأممي الهزيل إزاء هذه الانتهاكات ونّبه الائتلاف في بيان إلى أن لمخطط إفراغ محافظة حمص من مواطنيها، وإتمام عملية تهجير طائفي، وإنفاذ مشروع سوريا المفيدة التقسيمي الذي تتولاه ميليشيا إيرانية في حزام العاصمة دمشق، ويستكمله الروس وقوات النظام في وقد أدت عمليات القصف وغارات الطيران الروسي خلال الأيام الثلاثة الماضية على مدن وقرى ريف حمص حمص عبر إبادة المدنيين واستهداف تجمعات سكنية فيها بزعم مكافحة الإرهاب الرستن وتلبيسة وغرناطة وأم شرشوح، بحسب الائتلاف، إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى، بينهم نساء وأطفال، وسط حالات من الفوضى وثقتها صور ومقاطع فيديو حالت دون تمكن فرق الإنقاذ من حصر وتوثيق الأسماء، إلى جانب استهداف حي الوعر المحاصر ضمن المدينة بالمدفعية الثقيلة، في الوقت الذي حشد فيه نظام الأسد مرتزقة إيرانيين وأفغانا لما يبدو أنه محاولة لاقتحام مدينتي الرستن وتلبيسة ونشرت وزارة الدفاع الروسية مقاطع فيديو للضربات الجوية الروسية قالت إنها استهدفت مواقع تنظيم داعش في سوريا، وبينت المقاطع تدمير عدد من المواقع في أماكن متفرقة من البلاد، والتي استخدمت فيها قنابل موجهة وبّين أحد المقاطع تحقيق إصابة مباشرة في أحد المواقع العسكرية في محافظة إدلب، بينما أظهر مقطع آخر إصابة مخزن للسلاح، وذلك في منطقة جسر الشغور، علاوة على تدمير منشآت مسلحة أخرى بحسب وزارة الدفاع الروسية وأكد ناشطون معارضون أن الطائرات الروسية شنت خلال الساعات الماضية غارات على أحياء تلبيسة الغربية وأحياء بلدات أم شرشوح وغرناطة والغجر في ريف حمص الشمالي، كما أغارت على مواقع عسكرية للمعارضة وأخرى مدنية في منطقة مكسر الحصان ومدينة الحولة بريف حمص الشمالي بدوره، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن ªطائرات حربيةُيعتقد أنها روسية نفذت عدة غارات على أماكن في منطقة كسرة الشيخ جمعة، بينما قصفت الطائرات ذاتها مناطق أخرى في ناحية الكرامة بريف الرقة الشرقي

 

بولا اسطيح

المصدر : الشرق الاوسط