مدينة وبلدة تفصل قوات النظام عن السيطرة الكاملة على كامل الريف الغربي لمحافظة درعا بفعل الاتفاقات الروسية

18

محافظة درعا: أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن قوات النظام تستكمل اليوم الاثنين، عمليات “التسوية” لمطلوبين من المسلحين المحليين والمدنيين المطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية في القطاع الغربي من الريف الدرعاوي، وتجري التسوية الآن في كل من الشجرة وعابدين وجملة ونافعة والقصير في منطقة حوض اليرموك، غربي درعا، وذلك أن إجراء عمليات مشابهة في حيط وجلين وسحم الجولان وغيرها في حوض اليرموك، في إطار الاتفاق المبرم بين اللجنة الأمنية التابعة للنظام ووجهاء وأعياء المنطقة برعاية روسية.

وبذلك تتبقى مدينة نوى وبلدة تسيل بريف درعا الغربي، وتكون قوات النظام قد بسطت “سيطرتها الجديدة” الكاملة على الريف الغربي الدرعاوي، برعاية روسية وباتفاقات وجهاء وأعيان المنطقة، ويتبقى للنظام الريفين الشمالي والشرقي، ويضم الشمالي مدن وبلدات وقرى الحارة وجاسم وإنخل ونمر وسملين وزمرين وعقربا والطيحة وكفرناسج وغيرها، بينما يضم الريف الشرقي كل من صيدا والجيزة ونصيب والغارية الشرقية والغارية الغربية وأم المياذن والمليحة الشرقية والمليحة الغربية والكرك الشرقي والمسيرة والسهوة وبصر الحرير وبصرى الشام وغصم وطيسيا ومليحة العطش وعلما ومعربة، ومنطقة اللجاة بالإضافة لمناطق أخرى أيضاً.

المرصد السوري كان قد أشار أمس، إلى دخول قوات النظام والأجهزة الأمنية إلى بلدة سحم الجولان في ريف درعا الغربي، ضمن إطار الاتفاقيات التي جرت بين قوات النظام و وجهاء وأعيان ريف درعا الغربي بإشراف روسي، في حين تتواصل عمليات “تسوية” أوضاع المطلوبين في عموم المناطق التي دخلتها قوات النظام في درعا البلد وريفي درعا الغربي والأوسط وذلك بعد مضي 21 يوم من بدء اتفاقات “التسوية الجديدة” في محافظة درعا، حيث ارتفع تعداد الأشخاص الذين خضعوا لـ “التسويات” خلال هذه الفترة، إلى نحو 3200 شخص من المطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية والمسلحين المحليين وبعض من المدنيين، وفق توثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان، حيث تم إجراء “التسوية” لنحو 1100 شخص المسلحين المحليين والمدنيين والمطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية في درعا البلد، بالإضافة إلى تسوية أوضاع نحو 2100 مطلوب في مناطق طفس وتل شهاب والعجمي ونهج و اليادودة والمزيريب و مساكن جلين و زيزون بريف درعا الغربي، وقرى وبلدات جملة والشجرة ومعريه وعابدين وكويا وبيت أره ونافعة والشبرق والمسريتية وعين ذكر وسحم الجولان في حوض اليرموك بريف درعا الغربي، فضلًا عن تسليم أجهزة النظام الأمنية أكثر من 600 قطعة سلاح فردي كانت بحوزة المسلحين المحليين خلال عمليات “التسوية” التي أُجريت في المناطق آنفة الذكر.