“مركز الفلاح” التابع لـ”هيئة تحرير الشام” يعاود تضييق الخناق على الأهالي من خلال قيامه بتحطيم “نراجيل” في محيط مدينة إدلب

30

أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن “هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر” المتمثلة بـ”مركز الفلاح” التابع لـ”هيئة تحرير الشام”، عاودت نشاطها في المناطق الخاضعة لسيطرة الهيئة في محافظة إدلب، بعد غياب استمر فترة طويلة.

ووفقا لمصادر المرصد السوري، فإن عناصر من “مركز الفلاح” عمدوا إلى تحطيم “نراجيل” لشبان كانوا متواجدين على طريق الكورنيش في محيط مدينة إدلب، لأنه منكر ولا يجوز على وحد وصفهم، ويقصد أهالي مدينة إدلب والمناطق المجاورة لها الذهاب إلى كورنيش إدلب للاستجمام والتنزه بسبب موجة الحر التي لاتزال تضرب معظم أرجاء البلاد.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في 11 أيار/مايو، إحياء هيئة تحرير الشام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مناطق نفوذها تحت مسمى “مركز الفلاح”، يأتي ذلك بعد مرور عامين على إنهاء “سواعد الخير” بعد ضغط شعبي كبير عقب القيود الكثيرة التي فرضتها طوال فترة تواجدها فضلا عن الاعتقالات التعسفية وتضييق الخناق بشكل كبير.

 وحصل المرصد السوري على نسخة من بعض الممنوعات التي ستعمل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على فرضها، جاء فيها: “منع الاختلاط في المطاعم والمكاتب وغيرها.

– منع وجود امرأة غير محرم مع صاحب محل
– منع بيع الرجال للألبسة النسائية
– متابعة صالات الأفراح وصالات الألعاب ومنع المنكرات فيها
– منع المجاهرة بالأراكيل في الشوارع والمحلات والمطاعم
– منع حلاقات القزع الفاحش وإجراءات مشددة بحق الحلاقين
– منع حالات التحرش والتلطيش والوقوف أمام المعاهد والمكاتب
– منع المنكرات والصور الموضوعة في المحلات وغيرها ومنع الاختلاط في معاهد التدريس”.