مزيد من الاستهداف لحي الوعر بعد قتل أكثر من 20 مدني خلال أسبوع من تصعيد النظام لقصفه وغاراته

محافظة حمص – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: استهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة أماكن في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، دون معلومات عن إصابات، في حين قصفت قوات النظام مناطق في حي الوعر المحاصر من قبل النظام والمسلحين الموالين لها، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل ساعات أن قوات النظام تواصل لليوم السابع على التوالي تكثيف استهدافها لحي الوعر المحاصر من قبلها والمسلحين الموالين لها، حيث جددت قوات النظام استهدافها للحي برصاص قناصتها وبالرشاشات الثقيلة بعد جولة من القصف بالقذائف الصاروخية وقذائف الدبابات، لتخلفا شهيدين هما رجل وطفل دون سن الـ 18 إضافة لإصابة عدد آخر من الجرحى، هذا القصف الذي جاء بعد عمليات قصف متكررة شهدتها الأيام الفائتة من هذا الأسبوع، رفع عدد الشهداء في الحي إلى 21 شهيداً على الأقل بينهم 7 أطفال وسيدتان اثنتان، ممن قضوا في الحي جراء تصعيد القصف عليه، هم رجلان وطفل استشهدوا في القصف من قبل قوات النظام بالقذائف، و18 بينهم 6 أطفال وسيدتان استشهدوا في الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية على مناطق في حي الوعر المحاصر، كما خلف القصف دماراً في ممتلكات المواطنين، بالإضافة لإصابة عشرات المواطنين بجراح متفاوتة الخطورة، وبعضهم تعرض لإصابات بليغة وبتر في أطرافه.

على صعيد متصل لا تزال الاشتباكات متواصلة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، في محيط الحقول النفطية ببادية تدمر الغربية في الريف الشرقي لحمص، وسط قصف مستمر من قوات النظام على مناطق الاشتباك، ومواقع سيطرة التنظيم في شرق حمص، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، فيما قصفت الطائرات الحربية مناطق في مدينة تدمر وأماكن أخرى بمحيطها، دون معلومات عن إصابات، كما دارت اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى في محيط منطقة عين الدنانير الواقعة بريف حمص الشمالي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.