مزيد من الخروقات تستهدف مناطق بريفي إدلب وحماة ضمن التصعيد المستمر من قبل قوات النظام على المحافظات الأربع

33

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مزيداً من الخروقات التي طالت مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن قوات النظام قصفت مناطق في قريتي الجابرية وشهرناز في جبل شحشبو، كما استهدفت مناطق في قرية الحويز بسهل الغاب بشمال غرب حماة، بالتزامن مع قصف طال مناطق في بلدة قلعة المضيق، على الحدود الإدارية بين إدلب وحماة، كما قصفت قوات النظام مناطق في بلدة معرشمارين بريف معرة النعمان ضمن القطاع الجنوبي من ريف إدلب، بالتزامن مع قصف استهدف مناطق في ترملا وبلدة تلمنس بالريف ذاته، فيما كان القصف البري على بلدة كفرنبل تسبب بقتل طفل وإصابة أكثر من 20 شخص آخرين بينهم أطفال ومواطنات بجراح متفاوتة الخطورة، فيما نشر المرصد السوري قبل ساعات أنه تواصل قوات النظام تصعيدها في القصف على مثلث ريفي حماة الشمالي – ريف حماة الغربي وريف إدلب الجنوبي، ومناطق أخرى ضمن المحافظات التي تسري فيها الهدنة الروسية – التركية، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصف متجدد من قبل قوات النظام على مناطق في قرى شورلين والحميرات والحويجة في الريف الشمالي الغربي من حماة، وبلدة كفرنبل بريف معرة النعمان الغربي في القطاع الجنوبي من إدلب، ومناطق أخرى في بلدتي جرجناز والخوين وقرية الزرزور في الريف الجنوبي الشرقي من إدلب، بالإضافة لقرية العثمانية بريف حلب الجنوبي، ما أسفر عن استشهاد طفل وسقوط جرحى في بلدة كفرنبل، في حين تعرضت مناطق في قريتي حورته والوبيدة بجبل شحشبو في ريف حماة الشمالي الغربي، لقصف مدفعي من قبل قوات النظام، كذلك استهدفت الفصائل العاملة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، تمركزات لقوات النظام في محور اعجاز بالريف ذاته  بينما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد مواطنة في قرية الشريعة بريف حماة الشمالي الغربي متأثرة بجراح أصيبت بها، جراء قصف قوات النظام على مناطق في القرية صباح اليوم، كذلك وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل عنصر من قوات النظام إثر استهداف الفصائل لتمركزات قوات النظام في قرية الرصيف بريف حماة الشمالي الغربي صباح اليوم، ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية 541 على الأقل عدد الذين استشهدوا وقضوا وقتلوا خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان ووثقهم المرصد السوري، وهم 269 مدني بينهم 96 طفلاً و55 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 13 شخصاً بينهم 4 أطفال استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و120 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 37 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و152 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه شهدت محاور الهدنة الروسية التركية ومناطق اتفاق الرئيسين  بوتين وأردوغان مزيداً من الخروقات بين طرفي النزاع، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصف صاروخي ومدفعي من قبل قوات النظام على مناطق في بلدتي اللطامنة وكفرزيتا وقرى لحايا والجنابرة وتل الصخر في الريف الشمالي من حماة ضمن المنطقة منزوعة السلاح، ومناطق أخرى في بلدتي كفرنبودة وقلعة المضيق بريف حماة الشمالي الغربي وبلدة التمانعة وحرش بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، وقريتي الزرزور وأم الخلاخيل بريف إدلب الجنوبي الشرقي، ما أسفر عن سقوط جرحى في بلدة قلعة المضيق، بالتزامن مع قصف مدفعي من قبل قوات النظام على مناطق في قرى جسر بيت الراس والحويجة وتل واسط والحويز والعنكاوي والشريعة والعميقة والحمرا في سهل الغاب وقريتي الجابرية وشهرناز، بريف حماة الشمالي الغربي، ما أسفر عن استشهاد مواطنين اثنين في قرية الشريعة، وسقوط جرحى بينهم مواطنة في قرية الحويز، وعلى صعيد متصل استهدفت الفصائل العاملة في ريف حماة الشمالي بقذائف الهاون مناطق في قرى العزيزية وشطحة والرصيف والكريم وقبر فضة في الريف الشمالي الغربي لحماة، والخاضعة لسيطرة قوات النظام، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية