مزيد من الخروقات شهدها اليوم الـ 36 من هدنة السلطان والقيصر في سوريا

22

أنهت الهدنة الروسية – التركية اليوم الـ 36 من سريان وقف إطلاق النار فيها بالمناطق السورية، بمزيد من الخروقات، سجلها المرصد السوري لحقوق الإنسان، حيث تعرضت مناطق في بلدة عندان بريف حلب الشمالي، لقصف من قوات النظام، كما قصفت قوات النظام مناطق في بلدة كفرداعل بريف حلب الغربي، عقب استهدافها لمناطق في ضاحية الراشدين وأماكن أخرى في بلدة خان العسل، فيما سقط عدد من الجرحى جراء قصف لقوات النظام على مناطق في مدينة حرستا بغوطة دمشق الشرقية، كما قصفت قوات النظام بسبع قذائف مناطق في أطراف بلدات المحمدية وكفربطنا وجسرين، بغوطة دمشق الشرقية، فيما ترافق القصف مع اشتباكات متجددة بين قوات النظام وحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى، في جبهتي كتيبة الصواريخ بحزرما وحوش الضواهرة بمنطقة المرج في غوطة دمشق الشرقية، ما أسفر عن إصابة 15 مقاتلاً على الأقل بجراح، في حين قضى مقاتلان اثنان على الأقل من جيش الإسلام وفيلق الرحمن، وأصيب نحو 15 شخصاً آخراً، في القصف من قبل قوات النظام بصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، على أماكن في منطقتي حزرما والنشابية بمنطقة المرج في غوطة دمشق الشرقية، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة المغير ومحيطها بريف دمشق الغربي، فيما قصفت قوات النظام أماكن في المنطقة الواقعة بين مدينتي حرستا وزملكا في الغوطة الشرقية، كذلك نفذت الطائرات الحربية غارات استهدفت مناطق في قرية تل هواش الواقعة في جبل شحشبو بريف حماة الشمالي الغربي، كما قصفت قوات النظام مناطق في قرية الزكاة الواقعة بالريف الشمالي لحماة، في حين نفذت الطائرات الحربية غارات استهدفت مناطق في قرية الأربعين وأماكن في بلدتي مورك وكفرزيتا وأطرافهما، بريف حماة الشمالي، كما تعرضت مناطق في قرية الأربعين بريف حماة الشمالي، لقصف من قوات النظام، في حين استهدفت الفصائل بعدة قذائف أماكن في بلدة سلحب التي تسيطر عليها قوات النظام في الريف الغربي لمدينة حماة، فيما تعرضت مناطق في بلدة طيبة الإمام بريف حماة الشمالي لقصف من قوات النظام.

على صعيد متصل قصفت قوات النظام مناطق في حي جوبر الواقع عند الأطراف الشرقية للعاصمة، كما سمع دوي انفجار في منطقة عش الورور بأطراف العاصمة، ناجم عن سقوط قذيفة على منطقة في الحي، بينما قصفت قوات النظام مناطق في درعا البلد بمدينة درعا، ما أسفر عن أضرار مادية، بينما تعرضت أماكن في منطقة الوردات الواقعة في اللجاة بالريف الشمالي الشرقي لدرعا، لقصف من قوات النظام بعدد من القذائف، في حين استشهد شاب جراء إصابته برصاص قناص قوات النظام عند أطراف حي المنشية بدرعا البلد في مدينة درعا، كما استهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة مناطق في بلدة اليادودة، الواقعة بالريف الشمالي الغربي لمدينة درعا، في حين قصفت قوات النظام مناطق في قرية السعن الأسود الواقعة في الريف الشمالي لحمص، كما قصفت قوات النظام مناطق في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، بالتزامن مع استهداف مناطق في المدينة بالرشاشات الثقيلة، كذلك قصفت قوات النظام أماكن في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي، بالتزامن مع استهداف الطائرات الحربية بعدد من الضربات أماكن في قرية عز الدين بالريف الشمالي الشرقي لمدينة حمص، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى، في حين تعرضت مناطق في الريف الغربي لجسر الشغور، لقصف من قوات النظام، كذلك قصفت قوات النظام أماكن في منطقة جبل الأكراد بالريف الشمالي للاذقية.

وتعد هذه ثالث هدنة في سوريا خلال العام 2016، وبدأ العمل بها في تمام منتصف ليل الخميس – الجمعة الـ 30 من كانون الأول / ديسمبر من العام الفائت 2016، حيث كان الاتفاق الروسي – الأمريكي لوقف إطلاق النار جرى تطبيقه في معظم المناطق السورية واستمر منذ الساعة السابعة من مساء الـ 12 من أيلول / سبتمبر الفائت من العام 2016 وحتى السابعة مساء من الـ 19 من الشهر ذاته، كما سبقتها هدنة ووقف إطلاق نار في سوريا، في الـ 27 من شباط / فبراير الفائت من العام 2016، لينهار الاتفاق في الثلث الأخير من نيسان / أبريل الفائت، وتعود الآلة العسكرية لممارسة القتل وتصعيد القصف على معظم المناطق السورية.