مزيد من الخسائر البشرية نتيجة عمليات القتل ضمن الفلتان الأمني الذي أودى بحياة المئات

34

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان العثور على جثة مجهولة ىلهوية إلى الآن، لشاب مقتول ومرمي في أحد الآبار بأطراف بلدة كفرزيتا في القطاع الشمالي من ريف حماة، ولم ترد معلومات عن أسباب وظروف قتله إلى الآن، وذلك في استمرار للفلتان الأمني في إدلب ومحيطها والأرياف المتصلة بها، والذي رفع إلى 359 شخصاً على الأقل، تعداد من اغتيلوا في أرياف إدلب وحلب وحماة، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام الجاري 2018، هم زوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، إضافة إلى 71 مدنياً بينهم 12 طفلاً و6 مواطنات، عدد من اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و246 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و40 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، كذلك فإن محاولات الاغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة، بينما عمدت الفصائل لتكثيف مداهماتها وعملياتها ضد خلايا نائمة اتهمتها بالتبعية لتنظيم “الدولة الإسلامية”.