مزيد من الشهداء يرفع عددهم إلى نحو 40 في مجزرة أرمناز بريف إدلب

23

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان انتشال مزيد من الجثامين من تحت أنقاض الدمار في أرمناز بريف إدلب، ومفارقة مواطنين للحياة، جراء القصف الجوي الذي تعرضت له قبل نحو 72 ساعة، حيث ارتفع إلى 38 على الأقل بينهم 8 أطفال و8 مواطنات عدد الشهداء الذين قضوا جراء المجزرة، التي نفذتها طائرات حربية باستهدافها البلدة بغارتين منفصلتين استهدفتا المكان ذاته، في الـ 29 من أيلول / سبتمبر الجاري من العام 2017، حيث استهدفت الغارة الثانية مكان تنفيذ الغارة الأولى أثناء بدء عملية إنقاذ الجرحى وانتشال العالقين من تحت أنقاض الدمار الذي خلفته الغارة الأولى، أيضاً تسبب الاستهداف بإصابة وفقدان العشرات بينهم أطفال ومواطنات، وتعد هذه أكبر مجزرة تشهدها محافظة إدلب منذ عدة أشهر.

وبذلك يرتفع إلى 208 على الأقل بينهم 57 طفلاً دون سن الثامنة عشر و48ََ مواطنة فوق سن الـ 18، عدد الشهداء الذين قضوا في الغارات على محافظات إدلب وحماة وحلب منذ الـ 19 من أيلول / سبتمبر من العام 2017، والشهداء هم 158 شهيداً بينهم 41 طفلاً و38 مواطنة، قضوا في الغارات على مدن وبلدات خان شيخون وأرمناز وجسر الشغور والتمانعة وجرجناز وسهل الروج ومناطق أخرى في ريف إدلب، و31 بينهم 13 طفلاً و7 مواطنات استشهدوا في الغارات على قلعة المضيق واللطامنة وريفي حماة الشمالي والشمالي الشرقي، و14 مواطناً بينهم 3 أطفال ومواطنتان اثنتان استشهدوا في قصف جوي على قرى وبلدات بريف حلب الغربي، كذلك وثق المرصد السوري إصابة نحو 500 شخص بجراح متفاوتة الخطورة، بعضهم تعرض لإعاقات دائمة، والبعض الآخر لا تزال إصاباته بليغة