مزيد من القتلى يرفع إلى 20 على الأقل عدد قتلى قوات النظام في تفجير الألغام بمنطقة السخنة

13

محافظة حمص – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ضابطاً و3 عناصر في قوات النظام، قتلوا جراء انفجار ألغام بهم، خلال محاولتهم تفكيكها في منطقة السخنة الواقعة في ريف حمص الشرقي، ليرتفع بذلك إلى 20 على الأقل بينهم ضابطان اثنان عدد عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها ممن قتلوا جراء انفجار ألغام خلال محاولة تفكيك مئات الألغام التي زرعها تنظيم “الدولة الإسلامية”، في منطقة السخنة، إذ كانت تعد مدينة السخنة آخر مدينة يسيطر عليها تنظيم “الدولة الإسلامية” في محافظة حمص

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر صباح يوم السبت الـ 12 من آب / أغسطس الجاري من العام 2017، أن قوات النظام مدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، أنهت عملية تمشيط مدينة السخنة الواقعة في بادية حمص الشرقية، حيث قامت بتفكيك وتفجير مئات الألغام والعبوات الناسفة، التي زرعها تنظيم “الدولة الإسلامية”، في المدينة التي سيطرت عليها قوات النظام ليل الـ 5 من آب / أغسطس الجاري من العام 2017، كما كان نشر المرصد السوري يوم الخميس الـ 10 من آب / أغسطس الجاري، أن قوات النظام مدعمة بالمسلحين الموالين لها، تواصل عمليات تمشيط مدينة السخنة التي سيطرت عليها قبل أيام، وذلك في تحضير لإدخال إعلامييها والمحطات التلفزيونية إلى المدينة، التي بقي التنظيم مسيطراً عليها منذ منتصف أيار / مايو من العام الفائت 2015، وحتى سيطرة قوات النظام على المدينةة، كما تجدر الإشارة إلى أن قوات النظام تمكنت ليل السبت الـ 5 من آب / أغسطس الفائت، من تحقيق تقدم هام واستراتيجي في البادية السورية، حيث سيطرت قوات النظام المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية على مدينة السخنة، التي كانت تعد آخر مدينة يسيطر عليها تنظيم “الدولة الإسلامية”، وجاءت عملية السيطرة بعد قصف عنيف ومكثف من قبل قوات النظام بالقذائف المدفعية والصاروخية والقصف المكثف من قبل الطائرات الحربية الروسية والتابعة للنظام، على المدينة، فيما أكدت مصادر موثوقة للمرصد السوري أن قوات النظام تواصل عملية تمشيطها للمدينة، بحثاً عن جيوب أو عناصر متبقية من تنظيم “الدولة الإسلامية” في المدينة، التي أسقطتها قوات النظام نارياً قبل نحو 8 أيام، من السيطرة البشرية عليها، إلا أنها لم تتمكن من فرض سيطرتها العسكرية والبشرية على المدينة، بسبب إعاقة عشرات المقاتلين المتبقين من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” عملية السيطرة على المدينة، بسبب رفضهم للاستسلام أو الانسحاب من المدينة، عبر وساطات من وجهاء المدينة والمنطقة، وأصروا على مواصلة القتال حتى النهاية