مزيد من القتلى يرفع عددهم إلى 10 في هجوم لتنظيم “الدولة الإسلامية” بأقصى بادية حمص ومعارك مستمرة لتنفيذ عملية التطويق حول السخنة

18

محافظة حمص – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: استشهد شاب من مدينة تدمر، جراء إصابته بإطلاق النار عليه من قبل قوات حرس حرس الحدود التركي خلال محاولته الفرار من المنطقة، في حين علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 3 مواطنات اثنتان منهم شقيقتان استشهدن في قصف للطائرات الحربية على أماكن في منطقة أم قبيبة القريبة من مدينة السخنة، في الريف الشرقي لحمص، فيما ارتفع إلى 10 على الأقل عدد المسلحين الموالين للنظام، معظمهم من جنسيات غير سورية، ممن قتلوا في تفجير تنظيم “الدولة الإسلامية” لعربة مفخخة والاشتباكات التي دارت بين عناصر الأخير والمسلحين الموالين للنظام في منطقة حميمة، القريبة من الحدود الإدارية مع دير الزور، في حين تتواصل المعارك العنيفة بين قوات النظام المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جهة، وداخل الحدود الإدارية الشمالية لمحافظة حمص من جهة الرقة، في استمرار لمحاولة قوات النظام تحقيق تقدم من شمال مدينة السخنة التي تعد آخر مدينة يسيطر عليها تنظيم “الدولة الإسلامية” في محافظة حمص،

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر أمس الأول الـ 14 من تموز / يوليو الجاري، من العام 2014، أن قوات النظام تمكنت من الدخول لأول مرة من ريف الرقة إلى داخل الحدود الإدارية لمحافظة حمص، ضمن العملية العسكرية الواسعة التي تهدف قوات النظام لاستكمالها والتقدم من خلالها لحين الوصول إلى منطقة حقل الهيل النفطي الذي سيطرت عليه قوات النظام قبل أيام، وفي حال تمكنت قوات النظام من التقدم بشكل سهمي لمسافة 70 كلم من الشمال إلى الجنوب، بدءاً من الحدود الإدارية لمحافظة حمص مع الرقة والتي دخلتها قوات النظام اليوم، وصولاً إلى منطقة حقل الهيل، فإن قوات النظام تكون قد فرضت حصاراً كاملاً على أكثر من 11 ألف كلم مربع يسيطر عليها التنظيم في محافظات حمص وحماة والرقة، ليقع التنظيم امام خيار المواجهة حتى النهاية أو الاستسلام، في حال لم يعمد لتنفيذ انسحاب مشابه لما جرى في محافظة حلب بنهاية حزيران / يونيو من العام الجاري 2017.