مسؤولة أممية تزور تركيا لبحث المساعدات إلى سوريا

20

تعتزم مساعدة الأمين العامّ للشؤون الإنسانية، جويس مسويا، زيارة رسمية لتركيا في الفترة بين 25 و29 يوليو (تموز) الحالي، لبحث ملف إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
وقال مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، في بيان نقلته وكالة «أناضول» إنه «بعد 11 سنة من الصراع، حوصر أكثر من 4 ملايين شخص، منهم 2.8 مليون نازح، معظمهم من النساء والأطفال، شمال غربي سوريا على طول الحدود مع تركيا».
وستلتقي مساعِدة الأمين العام خلال زيارتها، المسؤولين الأتراك والمانحين ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية المحلية والدولية المُشارِكة في آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، عَبْر معبر باب الهوى على الحدود مع تركيا.
وبحسب بيان مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، فإن آلية المساعدات العابرة للحدود، قدمت العام الماضي، العون، لنحو 2.4 مليون شخص في شمال سوريا شهرياً.
وكان مجلس الأمن الدولي، قد اعتمد في 12 يوليو الحالي، قراراً بتمديد المساعدات الإنسانية إلى سوريا عن طريق معبر «باب الهوى» على الحدود التركية، لمدة 6 أشهر.
وصوَّتت 12 دولة لصالح القرار المشترك الذي أعدته آيرلندا والنرويج، فيما امتنعت 3 دول عن التصويت (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا)، من بين إجمالي أعضاء المجلس البالغ عددهم 15 دولة.
ورحّبت وزارة الخارجية التركية بالقرار، وقالت في بيان إن «آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عَبْر الحدود، تلعب دوراً حيوياً في إيصال المساعدات لقرابة 4.1 مليون سوري شمال غربي البلاد».
وأضافت، أنه «لتحقيق استجابة دولية فعّالة للأزمة الإنسانية في سوريا والحفاظ على الاستقرار الإقليمي، يجب أن تواصل آلية الأمم المتحدة وظائفها في إطار مستدام ودون انقطاع، وستواصل تركيا جهودها في هذا الاتجاه، بالتعاون مع المجتمع الدولي». وقال نائب المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، ريتشارد ميلز، إن روسيا «اتخذت مجلس الأمن رهينة من خلال الإصرار على أن يكون التمديد لفترة 6 أشهر فقط». وأضاف ميلز في كلمته عقب التصويت على القرار: «روسيا تغضّ النظر عن احتياجات السوريين وهذه مسألة وحشية بالنسبة للاحتياجات الإنسانية في سوريا».
وشدد ميلز على أن «نقطة الضعف في هذا القرار، هي أنه يتطلب عملاً آخر من قِبل هذا المجلس لتجديد الآلية في يناير (كانون الثاني) المقبل، وهذا أمر فادح للغاية».

 

 

 

 

المصدر: الشرق الأوسط 

الآراء المنشورة في هذه المادة تعبر عن راي صاحبها ، و لاتعبر بالضرورة عن رأي المرصد.