أضاف هوفمان أن وزير الدفاع مارك إسبر ورئيس الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي أبلغا نظيريهما التركيين بأن العمل العسكري الأحادي الجانب في المنطقة الكردية بسوريا “يخلق مخاطر” بالنسبة لتركيا.

وأشار هوفمان إلى أن البنتاغون سيعمل مع الحلفاء والدول الشريكة في التحالف لتكرار التأكيد لتركيا على أن عمليتها العسكرية المحتملة في سوريا “ستكون لها عواقب مزعزعة للاستقرار” بالنسبة لتركيا والمنطقة.

ولاحقا، قالت وزارة الدفاع التركية في منشور على تويتر إنها استكملت كل الاستعدادات اللازمة للعملية العسكرية المحتملة شمالي شرق سوريا.

وأضافت الوزارة في التغريدة التي نشرتها في ساعة متأخرة من مساء الاثنين أن إقامة منطقة آمنة – بحسب زعمها – أمر ضروري للاستقرار والسلام وللسوريين حتى يتمكنوا من العيش في أمان.

وأرسل الجيش التركي تعزيزات عسكرية إلى وحداته المنتشرة على حدوده الجنوبية، وسط ترقب لإطلاق تركيا عمليته العسكرية ضد وحدات الشعب الكردية في سوريا.

وأفادت وكالة الأناضول الرسمية بأن هذه التعزيزات تشمل 10 شاحنات محملة بالدبابات خرجت من محيط بلدة يايلاداغي بولاية هطاي المحاذية للحدود مع سوريا جنوبي البلاد، وانطلقت باتجاه الولايات الواقعة جنوب وجنوبي شرق تركيا.

من جهة أخرى، وصل إلى مدينتي قرق خان وخاصة بولاية هطاي التركية، حسب الوكالة، رتل عسكري مؤلف من 80 مدرعة عسكرية.