مستودعات الفصائل الموالية لتركيا تمتلئ بالمساعدات الـ ـمـ ـسـ ـر و قـ ـة.. وغالبية قرى عفرين مـ ـحـ ـرومـ ـة من المواد الإغاثية

55

امتلأت مستودعات الفصائل الموالية لتركيا، كأحرار الشرقية والعمشات وغيرها، بأطنان من المساعدات الإغاثية المسروقة من المتضررين في عفرين.
وتعمل الفصائل الموالية لتركيا على تقديم قائمة وهمية بأسماء المتضررين بالتعاون مع المجالس المحلية في عفرين.
وفي سياق ذلك، لا تزال قرية كاخرا غرب معبطلي بريف عفرين، محرومة من دخول المساعدات الإنسانية، رغم تضرر القرية بشكل كبير.
ويسيطر على القرية فصيل “العمشات”، ويخزن الفصيل أطنان من المساعدات الإنسانية في مستودعاته، فيما يتم حرمان المدنيين منها.
وأفادت مصادر المرصد السوري، بأن غالبية أهالي  قرى عفرين لم تصلها المساعدات الإغاثية، عدا قريتي حمام و فقيرا، حيث وزعت مؤسسة “البارزاني الخيرية” على جميع المحتاجين في القريتين دون تمييز.
وفي 16 شباط، شهدت قرية ترميشا التابعة لناحية شيخ الحديد بريف عفرين، استياء شعبيا من قبل السكان، لعدم توزيع المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل عادل على المتضررين من الزلزال، ولاسيما بعد حرمان  سكانها الأصليين من المساعدات التي دخلت القرية.
وأبلغ محام وناشط حقوقي من القرية المرصد السوري، أنه تزامنا مع تواجد مؤسسة “البارزاني” الخيرية التابعة لإقليم كردستان”  وقيامها بتوزيع سلات غذائية على المتضررين من الزلزال لجميع المتضررين من سكان القرية دون تمييز أو تفرقة، جاءت منظمة أخرى لم تفصح عن هويتها، ووزعت نحو 29 خيمة على السكان العرب المهجرين من المحافظات السورية فقط، في حين لم تشمل هذه الخيام سكان القرية الأصليين المتضررين من الزلزال ، ما أثار حالة امتعاض واستياء لدى السكان، ولا سيما بعد بقائهم دون مأوى في العراء، بعد انهيار منازلهم.
وطالب هؤلاء المتضررين المنظمات بالتوزيع العادل للمساعدات، وعدم تسيس الحالة الإنسانية وإثارة التفرقة بين سكان القرية.
ويشار إلى أن، الخيم التي وزعت في قرية ترميشا شملت المهجرين القاطنين في منازل تعود ملكيتها لأبناء القرية، بينما وزعت مؤسسة “البارزاني” مواد غذائية على أهالي القرية، دون إقصاء أي مكون من القرية.