مسلحون يحاولون اغتيال متعاون مع الميليشيات الموالية لحزب الله اللبناني قرب الحدود مع الجولان المحتل

39

محافظة القنيطرة – المرصد السوري لحقوق الإنسان: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعد منتصف ليل الخميس-الجمعة، استهداف مسلحين مجهولين لمنزل شخص متعاون مع الميليشيات الموالية لحزب الله اللبناني، في بلدة ممتنه ضمن القطاع الأوسط من ريف القنيطرة، حيث جرى الاستهداف بـ “حشوة قذيفة آر بي جي”، ما أدى لأضرار مادية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، وكان المرصد السوري رصد في 26 آذار الفائت، انفجار عبوة ناسفة بسيارة على طريق جبا-أم باطنة بريف القنيطرة بالقرب من الحدود مع الجولان المحتل، ما أدى لمقتل شخص وإصابة طفله وشقيقه بجراح، ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن القتيل هو “أمين الفرقة الحزبية” -أي حزب البعث-، وأشار المرصد السوري في الثامن من الشهر الجاري، إلى إصابة قيادي في الفصائل المحلية التابعة لشعبة المخابرات العسكرية بجروح خطيرة، جراء انفجار عبوة ناسفة، على طريق أم باطنة-جبا، التي تبتعد نحو 5 كيلو متر عن الجولان المحتل، بريف القنيطرة جنوبي سورية.

وكان المرصد السوري قد رصد، في 3 آذار المنصرم، اشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة اندلعت في بلدة رسم الخوالد بريف القنيطرة جنوبي سورية، بين مسلحين من “الأمن العسكري” ضمن فرع “سعسع” من جهة، ومسلحين من عناصر “التسويات والمصالحات” من أبناء بلدة رسم الخوالد في ريف القنيطرة من جهة أُخرى، وذلك بعد محاولة مجموعات فرع “سعسع” اقتحام البلدة لاعتقال 4 شبان من أبنائها، الأمر الذي أدى لاندلاع اشتباكات عنيفة استمرت عدة ساعات متواصلة، وبحسب مصادر المرصد السوري، أسفرت الاشتباكات عن مقتل 3 عناصر من مجموعات “فرع سعسع” بالإضافة إلى سقوط ما لا يقل عن 7 جرحى من كلا الطرفين دون أن يتمكن عناصر “فرع سعسع” من اقتحام البلدة، وبعد توقف الاشتباكات وسقوط الضحايا، استقدمت قوات النظام تعزيزات عسكرية ضخمة إلى محيط البلدة، وسط مخاوف لدى أهالي بلدة رسم الخوالد من اقتحام البلدة.