مسلحون يغتالون أحد العاملين مع قوى “الأمن القومي” التابعة لـ”النظام” بريف درعا الشرقي

28

محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان: على وقع الفلتان الأمني المستمر في عموم محافظة درعا بالجنوب السوري، رصد “المرصد السوري” عملية اغتيال طالت أحد الأشخاص العاملين مع قوى “الأمن القومي” التابعة للنظام السوري في بلدة صيدا بريف درعا الشرقي، من خلال إطلاق النار عليه بشكل مباشر، ما أدى إلى وفاته. ونشر “المرصد السوري”، أمس، أن عملية اغتيال جديدة في محافظة درعا طالت أحد العاملين مع “الفرقة الرابعة” التابعة لقوات النظام، من خلال إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين في بلدة داعل بريف درعا الشمالي، ما تسبب بمقتله على الفور. وبذلك، ترتفع أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران الماضي وحتى يومنا هذا، إلى أكثر من 142 محاولة، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 99، وهم: 11 مدنيين بينهم مواطنتين وطفل، إضافة إلى 53 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و20 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و10 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 5 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس” الذي أنشأته روسيا.