مشادة كلامية وإشهار للسلاح بين قائد فيلق الرحمن وقادة كتائب اتهموه بالتسبب في سقوط قطاع الغوطة الشرقية الجنوبي

26

محافظة ريف دمشق- المرصد السوري لحقوق الإنسان:: علم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان من عدة مصادر موثوقة، أن اجتماعاً ضم غالبية القادة العسكريين في فيلق الرحمن، بقائد الفيلق النقيب المنشق عبد الناصر شمير، في مقر قيادة الفيلق بمدينة زملكا في غوطة دمشق الشرقية، خلال الـ 24 ساعة الفائتة، وجرى في الاجتماع مشاحنات ومشادات كلامية، بين قائد الفيلق وعدد من القادة العسكريين، الذين اتهموه بالتسبب في انسحاب عناصر فيلق الرحمن من قاطع الغوطة الشرقية الجنوبي، وأنه المسؤول الأول عن خسارة هذا القطاع، وطالبوا عبد الناصر شمير، بالتنحي عن قيادة الفيلق، وتسليمها لأبناء غوطة دمشق الشرقية، حيث تطورت المشادات بين الجانبين، ووصلت إلى إشهار مرافقي شمير، السلاح على بعض قادات الألوية الذين اتهموا قائد الفيلق بالاتهامات آنفة الذكر.

 

على صعيد آخر قصفت قوات النظام بعد منتصف ليل الخميس- الجمعة مناطق في الطريق الواصل بين قريتي دير مقرن وإفرة بوادي بردى، بينما قصفت قوات النظام وحزب الله اللبناني صباح اليوم مناطق في أطراف مدينة الزبداني، ولم ترد أنباء عن إصابات.