مصادرة الرأي وحرية التعبير على منصات التواصل.. هيئة تحرير الشام تعتقل 3 مواطنين في مناطق نفوذها انتقدوا “حكومة الإنقاذ” والفصائل 

48

تصادر هيئة تحرير الشام  الرأي وحرية التعبير على منصات التواصل الاجتماعي للسكان المقيمين في مناطق نفوذها، وتقمع منتقديها وتزج بهم في السجون، وفي سياق ذلك، اعتقلت القوى الأمنية التابعة لتحرير الشام، صباح اليوم، شاباً من بلدة أبين سمعان بريف حلب الغربي، بسبب منشور له على منصة “فيسبوك” ينتقد “صمت الفصائل عن نصرة درعا” وفق تعبيره “، حيث كتب: “يأتي عليك زمان يمتلئ فيه صدرك بكلام إن أخرجته آذوك وإن أبقيته آذاك.. والله الوضع ماعد ينطاق درعا ماهي من سوريا وجبل الزاوية يمكن تتبع لللاذقية.. جاري طلب الصداقة وين الثوار وين أهل النخوة وين العشائر”.
كما اعتقلت في 4 آب الجاري، ناشطًا إعلاميًا انتقد دور “حكومة الإنقاذ” على برامج التواصل الإجتماعي، وكتب: ” فصائلنا أصحاب مبدأ هدفه يعني هدنة.. الله يلعن هيك حكومة وزارة فاشلة.. روحوا جيبوا رأسين غنم واسرحوا فيهم أحسن”.
واعتقلت هيئة تحرير الشام في اليوم ذاته، مواطنًا من سكان مدينة بنش بريف إدلب، بسبب منشور له على “فيسبوك” انتقد هيئة تحرير الشام كاتباً “لن تسمع لمن شلح الفصائل أسلحتها ركزا.. ولن يطلق طلقة، بندقية مأجورة للعلمانية تحمي أرتالها لا تصنع جهادا وأمنيين يحمون عروشاً وكروشاً لا يصنعون جهاد”.