مصادر المرصد السوري تنفي وجود تحركات عسكرية تركية ورفع الجاهزية القــ تالية لـ”الجيش الوطني”

45

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن القوات التركية لم تأمر الفصائل الموالية لتركيا برفع الجاهزية القتالية والاستنفار حتى الآن، وفقا لمصادر المرصد السوري في “الجيش الوطني”، في حين لم يرصد نشطاء المرصد السوري تحركات عسكرية داخل الأراضي التركية الحدودية مع سورية حتى لحظة تحرير هذا الخبر، وذلك بعد 10 أيام من التصعيد التركي البري والجوي على شمال وشرق سورية وريف حلب الشمالي.
وشنت القوات التركية هجومها في 19 تشرين الثاني، عبر ضربات جوية وقصف بري مكثف، حيث قصفت المقاتلات الحربية التابعة لسلاح الجو التركي أكثر من 50 ضربة جوية، استهدفت خلالها آليات ونقاط ومناطق ومواقع متفرقة في كل من حلب والحسكة والرقة، متسببة بمقتل 45 شخص وإصابة 34 شخص آخر بجراح متفاوتة، كالآتي:
– 21 من التشكيلات المسلحة العاملة ضمن مناطق الإدارة الذاتية، هم: 10 قضوا في منطقة جبل قره جوخ بريف المالكية 5 منهم من قوات الحماية الجوهرية بينهم امرأة بينما الخمسة الباقية من قسد والأسايش، و6 من قوات حماية مخيم الهول بقصف جوي على مواقعهم هناك و2 بمكان آخر، و2 من قسد في قرية ظهر العرب بريف درباسية، و1 من قسد بريف أبو رأسين (زركان).

– 1 مراسل وكالة أنباء قضى بالقصف الجوي التركي على منطقة جبل قره جوخ بريف المالكية (ديريك).

– 18 من قوات النظام، هم: 12 منهم قضوا في شوارغة شمال غربي حلب، و4 في قرية أم حرمل شمال غربي الحسكة، و2 بقرية قزعلي بريف تل أبيض شمالي الرقة.

– 5 من القوات الكردية قتل بقصف جوي تركي على محور بيلونة ومحاور أخرى شمالي حلب.

ووثق نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 72 شخص بين مدنيين وعسكريين منذ بداية التصعيد التركي مساء 19 تشرين الثاني الجاري، والقتلى هم:

– 14 قتلى قضوا بقصف بالطائرات المسيّرة التركية، بينهم 5 من قوات النظام قتلوا في كعشتار بريف حلب.

– 45 قتيلاً قضوا بقصف بالطائرات الحربية التركية.

– 5 من قوات النظام قضوا بقصف بري تركي على ريف حلب الشمالي

– 5 مدنيين بينهم طفل قضوا بمجزرة في مدينة اعزاز بقصف مصدره مناطق النظام والقوات الكردية.

– 3 مدنيين اتراك بينهم طفل بقصف على منطقة تركية حدودية.

يذكر أن تعداد القتلى مرشح للارتفاع لوجود أكثر من 64 جريح بعضهم بحالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى عسكريين آخرين.
يشار إلى أن تركيا لم تحصل على موافقة وضوء أخضر لشن العملية العسكرية على مناطق في سورية منذ أيار الفائت، في حين اتخذ الرئيس التركي أردوغان من تفجير إسطنبول، ذريعة للهجوم على مناطق سورية، واتهم “قسد” بالوقوف خلف التفجير منذ لحظاته الأولى.