مصرع 71 مقاتلا في الاشتباكات بين قوات النظام السوري والفصائل الإسلامية

25

قتل 71 عنصرا على الأقل من قوات النظام السوري والفصائل الإسلامية في معارك عنيفة بين الطرفين سبقها تفجير انتحاري في بلدة في محافظة حلب بشمال البلاد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن “اشتباكات عنيفة اندلعت أمس ـ الجمعة 25 كانون الأول ـ ديسمبر ـ بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل الإسلامية من جهة ثانية إثر تفجير انتحاري بعربة مفخخة نفذته جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) على تجمع لقوات النظام في بلدة باشكوي في ريف حلب الشمالي”.

وأسفر التفجير الانتحاري والاشتباكات عن “مقتل 33 عنصرا على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها بالإضافة إلى 38 آخرين من الفصائل الإسلامية، بينهم أربعة قادة ميدانيين”. وأشار المرصد إلى أن القتلى من جنسيات سورية وغير سورية، كما أصيب العشرات بجروح. وتمكنت الفصائل الإسلامية إثر الاشتباكات من السيطرة على مناطق عدة في باشكوي.

وتسيطر الفصائل الإسلامية المقاتلة على محيط باشكوي من الجهتين الشمالية
والغربية فيما تتواجد قوات النظام في البلدة والمناطق الواقعة غالى الجنوب منها، بحسب عبد الرحمن.

كذلك استمرت الاشتباكات ليلا في محيط بلدة خان طومان في ريف حلب الجنوبي بين قوات النظام من جهة وجبهة النصرة وفصائل إسلامية أخرى من جهة ثانية.

وسيطر الجيش السوري في 20 كانون الاول/ديسمبر على خان طومان. وقد تكون محافظة حلب شهدت على أكبر تقدم لقوات النظام خلال أكثر من شهرين، إذ استعادت عددا من القرى والبلدات في ريفها الجنوبي من أيدي الفصائل المسلحة.

 

 

المصدر: مونت كارلو