مصير الأسد بحسب منصة موسكو: لا لرحيله ولا لبقائه

16

طرحت منصة #موسكو للمعارضة السورية، والقريبة من روسيا، رؤيتها لمصير رئيس النظام السوري #بشار_الأسد، تتراوح بين البقاء والرحيل، حسب ما صرّح به قدري جميل، رئيس منصة موسكو، في مؤتمر صحافي متلفز، عقده في العاصمة الروسية، ونشره على صفحته الفيسبوكية الموثّقة، بتاريخ 25 من الجاري.

وقال جميل، إن الحل الذي وصفه بالثالث، ما بين بقاء الأسد أو رحيله، هو “لا للبقاء ولا للرحيل”، معتبراً أن هذا الأمر متروك “للتفاوض”، على حد رأيه.

وأكّد رئيس منصة موسكو أن موضوع رحيل بشار الأسد يبحث خلال #المفاوضات، كيلا تتم عرقلتها. ورأى ضرورة “تجنّب” القول برحيله، قبل المفاوضات، ويمكن خلال الأخيرة: “كل واحد يحكي اللي براسو” أي يمكن لأي طرف أن يطرح ما يريد.

وأشار جميل إلى أن من يقول “لا للرحيل” لا يعني أنه يقول “نعم للبقاء”. موضحاً وجود “حل ثالث” برأيه، مفاده “لا للبقاء ولا للرحيل”. وأن هذا الموضوع “خاضع للاتفاق” بين أطراف #المعارضة_السورية، من أجل “توفير ظروف حضور الجميع للمفاوضات المباشرة”، حسب قوله.

وكانت المباحثات التي عقدتها الهيئة العليا للمفاوضات السورية، في العاصمة السعودية الرياض، مع منصّتي موسكو والقاهرة المعارضتين، قد انتهت دون الاتفاق على تحديد مصير رئيس النظام السوري بشار الأسد، بعد الاختلاف الواضح ما بين منصة موسكو، والهيئة العليا، حول هذا الموضوع.

وتسعى الهيئة العليا للمفاوضات السورية إلى تشكيل وفد واحد وموحّد للتفاوض مع وفد نظام الأسد في #جنيف. إلا أن الخلاف على مصير رئيس النظام ومسائل أخرى كالدستور، ساهم بتأجيل البت بموضوع توحيد وفد المعارضة السورية، بانتظار مشاورات معمقة بين أطرافها، وباتجاه انعقاد ما يعرف الآن، بمؤتمر الرياض2 الذي يتوقع أن يشهد حسماً لملفات مختلفة، من شأنه أن يساهم في الاتفاق على وفد واحد وموحّد للمعارضة السورية.

المصدر: العربية.نت