مطالب بإعدام سليمان الأسد بعد قتله للعقيد حسان الشيخ

23

محافظة اللاذقية – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: يسود التوتر والاستياء، الحاضنة الشعبية للنظام وبخاصة بين أبناء الطائفة العلوية في مدينة اللاذقية وريفها، إثر إطلاق النار من قبل سليمان الأسد -ابن قائد قوات الدفاع الوطني هلال الأسد والذي قتل في الـ 23 من شهر آذار / مارس في العام الفائت 2014- على العقيد المهندس في القوى الجوية حسان الشيخ، الذي ينحدر من منطقة بسنادا التي يقطنها مواطنون من الطائفة العلوية، وذلك ليل أمس، عند دوار الأزهري في مدينة اللاذقية، بعد أن تجاوز العقيد بسيارته، سيارة سليمان الأسد، ما دفع الأخير إلى إيقاف سيارة العقيد، وإطلاق النار عليه بدم بارد، أمام أولاده، ومن ثم استقل سيارته مغادراً مكان الحادثة، الأمر الذي أثار استياءً كبيراً وردود أفعال غاضبة داخل أبناء الطائفة العلوية في مدينة اللاذقية وريفها، وسط دعوات من الأهالي بإعدام الشبيح سليمان الأسد السيء السمعة والصيت، عند دوار الأزهري – المكان الذي قتل فيه سليمان الأسد العقيد حسان الشيخ.

جدير بالذكر أن عشرات الآلاف من أبناء الطائفة العلوية قتلوا، خلال الاشتباكات التي زجهم بها نظام بشار الأسد، بذريعة الدفاع عن الأراضي السورية، وبعضهم التحق بقوات الدفاع الوطني، لإبعاد شبح وصول الاشتباكات إلى قراهم وبلداتهم، والتي أصبح الآن بعضها مسرحاً للاشتباكات، سواء في ريف اللاذقية الشمالي، أو ريف حماة الشمالي الغربي وريف حمص.