مظاهرة جديدة ضد شركة الكهرباء التركية قرب الحدود مع تركيا.. وعناصر الفصائل يحاولون تفريقها

33

محافظة حلب: خرج أهالي في مظاهرة بمخيم السلامة قرب الحدود مع تركيا بريف مدينة إعزاز شمالي حلب، ضد ما وصفوه بفساد شركة الكهرباء التركية التي تغذي المنطقة بالكهرباء، في حين حاول عناصر الفصائل الموالية لتركيا تفريق جموع المواطنين، دون أن ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
والجدير بالذكر أن المظاهرات خرجت في منطقتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون” بريف حلب.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد وثق، مقتل عنصر من فصيل “جيش الشرقية” متأثرًا بجراحه التي أصيب بها مساء أمس، برصاص “عناصر الشرطة” أثناء محاولتهم تفريق مظاهرة ضد شركة الكهرباء التركية في منطقة جنديرس بريف عفرين شمال غربي حلب، القتيل من مهجري دير الزور وهو مقاتل في صفوف فصيل “جيش الشرقية” إلا أنه لم يكن يحمل السلاح خلال المظاهرة، كما عُثر على جثة تعود لعنصر من الفصائل الموالية لأنقرة، محروقًا و مقتولًا بالرصاص داخل مبنى المجلس المحلي في عفرين، أثناء الاحتجاجات التي خرجت ضد شركة الكهرباء التركية وبعد قيام بعض المحتجين بحرق وتخريب المجلس المحلي المدعوم من الحكومة التركية.
وشهدت جنديرس استنفار كبير لفصيل جيش الشرقية وسط مخاوف شعبية من اندلاع اقتتال مسلح في الوقت ذاته.
كما شهدت مدينة الباب شرقي حلب مظاهرة ضد شركة الكهرباء التركية كما عمد المحتجون في مدينة مارع شمالي حلب إلى حرق مقر المجلس المحلي في المدينة في إطار استمرار الاحتجاجات الشعبية، كما ردد المتظاهرون عبارات “سورية حرة حرة.. والتركي يطلع برا”.
يذكر أن الكهرباء في مناطق نفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها بريف حلب تتبع لكل من “STE” و”AK energy” التركية.
وكان المرصد السوري أشار أيضا، إلى اتساع رقعة الاحتجاجات الشعبية التي بدأت من عفرين، لتمتد لمناطق أخرى خاضعة للنفوذ التركي والفصائل الموالية لها بالريف الحلبي، حيث شهدت كل من مارع وصوران اعزاز وجنديرس احتجاجات شعبية ضد شركة الكهرباء التركية، وسط اقتحام المحتجين لمقر الشركة في مارع وإضرام النيران فيها، في الوقت الذي تشهد فيه عفرين توتر كبير، على خلفية قيام “الشرطة العسكرية” و”حرس مقر الوالي التركي” في المدينة بإطلاق الرصاص لتفريق المحتجين، وسط معلومات مؤكدة عن إصابة اثنين من المحتجين بالرصاص.
وكان المرصد السوري رصد، وقفة احتجاجية للأهالي أمام شركة الكهرباء التركية “شركة STE” في مدينة عفرين الخاضعة لنفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها شمال غربي حلب، وذلك على خلفية “التجاوزات” وقطع الكهرباء المتكرر بذريعة الأعطال الفنية، ووفقاً لنشطاء المرصد السوري، فقد عمد المحتجون لاقتحام مبنى الشركة وتكسير وتخريب محتوياته.