مظاهرة شعبية في مدينة الحراك استنكاراً لمقتل القيادي في درعا قبل أيام والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين من أقبية النظام السوري

78

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، خروج تظاهرة شعبية في مدينة الحراك بريف درعا الشمالي الشرقي، طالب من خلالها المتظاهرون بإطلاق سراح المعتقلين القابعين في أقبية النظام السوري، واستنكروا عملية الاغيتال التي طالت قيادات ومقاتلين سابقين في فصائل المعارضة أمس الأول على طريق دمشق – درعا الدولي قرب مدينة إزرع، والتي راح ضحيتها القيادي البارز “أدهم الكراد” و4 آخرين كانوا برفقته، اثنين منهم من القيادات السابقة للفصائل في درعا.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم أمس، خروج نحو 3000 مواطن بتشييع القيادات والمقاتلين السابقين في صفوف الفصائل بمدينة درعا البلد، هتفوا خلال التشييع بشعارات تطالب بإسقاط النظام السوري، محملين مسؤولية عملية الاغتيال التي وقعت يوم أمس الأول لـ “النظام السوري” وأجهزته الأمنية.

حيث كان مسلحون مجهولون استهدفوا بوابل من الرصاص سيارة على اتستراد دمشق – درعا الدولي، عند مفرق تبنه قرب مدينة ازرع، ثم قاموا بحرق السيارة، وأدت العملية إلى مقتل القيادي البارز “أدهم أكراد” قتل برفقة 4 أشخاص، اثنين منهم من القيادات السابقة للفصائل في درعا، وذلك بعد استهداف سيارة كانت تقلهم من قبل مجهولين عند مفرق تبنة قرب مدينة ازرع، أمس الأول.

يذكر أن أدهم يعد من أبرز قيادات الفصائل السابقة في درعا، وهو قائد فوج المدفعية لدى غرفة عمليات “البنيان المرصوص” واشتهر سابقاً بمقولة “تسقط موسكو ولا تسقط درعا”، إلا أنه عمد إلى مصالحة النظام بعد سيطرة الأخيرة عليها، وتعد عملية قتله هي أبرز عملية اغتيال شهدتها درعا منذ سيطرة النظام السوري عليها.