معارك عنيفة على المدخل الشرقي لمدينة إدلب

32

تستمر المعارك العنيفة، عند مداخل مدينة إدلب في شمال غربي سوريا، بين قوات الجيش من جهة، ومجموعات تكفيرية إثر هجوم واسع بدأته هذه المجموعات منذ عصر أمس، وفق ما ذكر “المرصد السوري المعارض.

وقال المرصد إن اشتباكات عنيفة تدور “عند المدخل الشرقي لمدينة إدلب وفي محيطها. وتتعرّض مناطق عدة داخل المدينة، لقصف مركّز من جبهة النصرة”، مشيراً الى أن المعارك وعمليات القصف أوقعت 31 قتيلاً، بينهم 20 جندياً سورياً.

بدورها ذكرت “وكالة الأنباء السورية الرسمية” (سانا)، أن “محيط مدينة إدلب يشهد اشتباكات عنيفة بين وحدات الجيش وتنظيمات إرهابية، من بينها “جبهة النصرة” و “جند الأقصى” و “أحرار الشام”، وفصائل إرهابية أخرى ترتبط بتنظيم “القاعدة”، حاولت شنّ هجوم إرهابي يوم أمس على محيط المدينة.

وقالت الوكالة إن “الجيش كبّد الإرهابيين خسائر فادحة”، مشيرة الى مقتل العشرات وتدمير آليات.

وأوضح محافظ إدلب خير الدين السيد، أن “مقاتلين من قوات الدفاع الوطني واللجان الشعبية، يساندون الجيش في معركة إدلب”. وأضاف متحدثاً عن المهاجمين: “لن يتمكنوا من التقدّم قيد أنملة داخل المدينة”.

وقال السيد إن عدد سكان مدينة إدلب قبل الحرب كان يناهز 200 ألف، لكنه تضخّم جداً بسبب تدفّق النازحين من مناطق أخرى إليها.

وأوضح أنه ليس هناك خطة لإجلاء السكان الذين يرفضون مغادرة مدينتهم، ويشاركون في الدفاع عنها”، مشيراً في الوقت نفسه الى أن المدينة غير محاصرة، وأن في إمكان الناس الدخول إليها والخروج منها.

المصدر : موقع الحدث نيوز الاخباري.