معارك للمرة الأولى عند معبر كوباني مع تركيا

23

للمرة الأولى اندلعت معارك عنيفة عند منطقة المعبر بين كوباني وتركيا إذ فجر أحد مقاتلي “داعش” نفسه بعربة مفخخة فجر اليوم في تلك المنطقة الحدودية، لتبدأ بعد ذلك اشتباكات عنيفة مع مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية.

أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم السبت (29 تشرين الثاني/نوفمبر) بأن اشتباكات عنيفة تجري في مدينة عين العرب “كوباني”. وقال المرصد إن مقاتل من تنظيم “الدولة الإسلامية” فجَّر نفسه بعربة مفخخة فجر اليوم، في منطقة المعبر الحدودي الواصل بين مدينة عين العرب “كوباني” والأراضي التركية، ما أدى لدمار في منطقة الانفجار.

أعقب ذلك اشتباكات عنيفة بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وتنظيم “الدولة الإسلامية” لا تزال مستمرة إلى الآن، تخللها تفجير مقاتل لتنظيم “الدولة الإسلامية” نفسه عند البوابة الحدودية بحزام ناسف، ما أدى لمقتل عنصر على الأقل من وحدات الحماية.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن “انتحاريا من تنظيم الدولة الاسلامية يقود سيارة مفخخة فجر نفسه فجرا في منطقة المعبر الحدودي بين كوباني وتركيا ثم اندلعت اشتباكات عنيفة مع مقاتلي وحدات حماية الشعب” الكردية. وأضاف “هذه المرة الاولى التي تدور فيها معارك بين الجانبين في منطقة المعبر”.

وحسب المرصد ، تدور اشتباكات عنيفة في الجبهة الجنوبية الغربية من المدينة، بمحيط مستشفى الأمل، الذي سيطرت عليه وحدات حماية الشعب الكردي، إثر هجوم نفذته صباح اليوم، عقبه هجوم مضاد من قبل “الدولة الإسلامية” على المنطقة، كما تدور اشتباكات عنيفة بين الجانبين في منطقة ساحة آزادي، إثر هجوم نفذه تنظيم “الدولة الإسلامية” حيث تمكن من السيطرة على ساحة آزادي القريبة من الحديقة العامة، ومعلومات عن تفجير عربة مفخخة بالجبهة الجنوبية لمدينة عين العرب “كوباني”.

—————————————————————
العراق: مقتل العشرات من “داعش” وقوات البشمركة :

شهدت مدينة بعقوبة مواجهات أسفرت عن مقتل العشرات من عناصر “داعش” وقوات البشمركة، من بين القتلى أحد أبرز قيادي المفترضيين في التنظيم المتطرف ومجموعة من معاونية. وفي الموصل 11 عنصرا من “داعش” بقصف للتحالف الدولي.

ذكرت الشرطة العراقية اليوم السبت (29 تشرين الثاني/نوفمبر) أن 46 شخصا من عناصر “الدولة الإسلامية” المعروفة إعلامية بـ”داعش”، والبشمركة الكردية قتلوا واختطف 37 مدنيا في حوادث عنف متفرقة في مناطق بمدينة بعقوبة /57 كم شمال شرقي بغداد/.

وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن “عملية أمنية نفذتها قوات البشمركة على مواقع تابعة لتنظيم داعش في ناحية السعدية شمال شرقي بعقوبة أسفرت عن مقتل أبرز قيادي التنظيم و19 آخرين من معاونيه”.

وتابعت أن ” مجهولين فجروا صباح اليوم أكثر من 20 منزلا لعوائل مدنية نازحة من ناحية جلولاء دون معرفة الأسباب وإحراق ثلاثة مساجد”. وأوضحت المصادر أن “مسلحين ينتمون إلى أحد سرايا متطوعي الحشد الشعبي أقدموا على اختطاف أكثر من 37 شخصا من أبناء ناحية السعدية إلى جهة مجهولة، كما تمكنت القوات العراقية وأبناء العشائر ومتطوعو الحشد الوطني من قتل 16 من تنظيم داعش وتدمير معسكر كبير وحرق أربع عجلات عسكرية في منطقة حمرين خلال عملية أمنية نفذتها قوات قيادة عمليات دجلة. وأضافت أن “قوات البشمركة اشتبكت مع مسلحي داعش في محيط تقاطع منطقة /اكباشي/ في ناحية السعدية شمال شرقي بعقوبة مما أسفر عن مقتل ثمانية من عناصر التنظيم واثنين من قوات البشمركة”.

وفي الموصل أعلن ضابط ميداني عراقي في قوات البيشمركة الكردية مقتل 11 عنصراً من تنظيم “الدولة الإسلامية” بقصف للتحالف الدولي قرب سد الموصل، فيما اشار إلى أن تلك العناصر كانت تستعد لشن هجوم على قوات البيشمركة. ونقل موقع “السومرية نيوز” عن العميد فهمي صوفي قوله إن “طائرات التحالف الدولي قصفت، الليلة الماضية، تجمعاً لعناصر تنظيم داعش في منطقة سهلج قرب سد الموصل، ما أسفر عن مقتل 11 عنصراً من التنظيم. وأضاف صوفي، أن “تلك العناصر كانت تستعد لشن هجوم على موقع لقوات البيشمركة في المنطقة المذكورة”، مبيناً أن “عملية القصف جاءت بالتنسيق مع قوات البيشمركة”. وتمكنت قوات البيشمركة يوم الاربعاء الماضي من إحباط هجوم شنه مسلحو داعش على محيط سد الموصل، ما أسفر عن مقتل العشرات من مسلحي التنظيم.

 

المصدر : جريدة البشاير