معارك مستمرة تشهدها محاور في الريف الغربي لدرعا بين جيش خالد بن الوليد والفصائل

22

محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: قتل ضابط برتبة عقيد في صفوف قوات النظام، جراء إصابته في قصف واشتباكات بحي المنشية في درعا البلد بمدينة درعا، مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، كما استهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة مناطق في بلدة إبطع الواقعة في الريف الأوسط لدرعا، أيضاً استشهد شاب جراء إصابته في بلدة عدوان بريف درعا الغربي، إثر إصابته في القصف والاشتباكات بين الفصائل وجيش خالد بن الوليد، حيث لا تزال محاور في الريف الغربي لدرعا الغربي تشهد اشتباكات لليوم الثالث على التوالي بين بين مقاتلي جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة، وجيش الإسلام ومجاهدي حوران وفرقة أحرار نوى وفرقة أسود السنة وحركة أحرار الشام الإسلامية وفرقة أسود السنة وفرقة الحق وفرقة فجر الإسلام والمعتز بالله وفرقة الحرمين الشريفين من جهة أخرى، وتركزت الاشتباكات في محيط تل عشترا ومحيط بلدتي عدوان وحيط، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل ساعات أن هذا القتال الدامي بين طرفي الاشتباك، خلف مزيداً من الخسائر البشرية، منذ الـ 20 من شباط / فبراير الجاري من العام 2017، ليرتفع إلى 132 استشهد وقضى وقتل منذ الـ 20 من شباط / فبراير الجاري وحتى الآن، حيث ارتفع إلى 87 عدد مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية، الذين قضوا خلال القصف والاشتباكات التي يشهدها الريف الغربي لدرعا، بينما ارتفع إلى 36 على الأقل عدد مقاتلي جيش خالد بن الوليد الذين قتلوا في هذه الاشتباكات، من بينهم 6 على الأقل جرى فصل رؤوسهم عن أجسادهم من قبل مقاتلين في الفصائل، ومعلومات مؤكدة عن إعدامات نفذها جيش خالد بن الوليد بحق مقاتلين من الفصائل، كذلك استشهد 9 أشخاص بينهم 6 قالت مصادر متقاطعة أنهم قضوا جراء الاشتباكات وعلى يد جيش خالد بن الوليد خلال سيطرته على المناطق التي تقدم إليها في ريف درعا الغربي، إضافة لـ 3 أطفال استشهدوا بسقوط قذائف على سحم الجولان وطفل قضى بطلق ناري في بلدة عدوان.