معدل الجرائم يتصاعد في مناطق سيطرة النظام منذٌ مطلع عام 2022

المرصد السوري يوثّق 3 جرائم قتل راح ضحيتها طفلة وشابة ورجل

138

في ظل ما آلت إليه الأوضاع في سوريا من انعدام لأدنى مقومات الحياة وغياب للرقابة الأمنية لايزال معدل الجرائم يتصاعد يوما بعد يوم في عموم الأراضي السورية ومناطق سيطرة النظام السوري على وجه الخصوص، إذ وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان وقوع 3 جرائم قتل بشكل متعمد منذ مطلع العام 2022 بعضها ناجم عن عنف أسري وأخرى ماتزال أسبابها ودوافعها مجهولة، إذ راح ضحية تلك الجرائم “فتاة في العاصمة دمشق وطفلة في ريف دمشق ومواطن في محافظة طرطوس”
يستعرض المرصد السوري لحقوق الإنسان تفاصيل تلك الجرائم:

يوم أمس، عثر أهالي على جثة الطفلة “أ.م” مقتولة داخل الحمام في منزل ذويها وجزء كبير منها معرض للحرق ويوجد آثار عدة طعنات بظهرها ورقبتها.
ووفقًا للمصادر فإن الطفلة تبلغ من العمر11 عامًا، تسكن مع عائلتها في محلة الغزلانية بريف دمشق ضمن مناطق نفوذ النظام السوري، دون ورود تفاصيل حول ملابسات الجريمة ومعرفة وهوية الفاعل حتى اللحظة.

أمس الأول، وقعت جريمة قتل راح ضحيتها المواطن “ح.خ” في منطقة الشيخ بدر بمحافظة طرطوس، بعد تهشيم رأسه بفأس تحطيب الأشجار، وبحسب المعطيات، فإن الموقوفون على ذمة التحقيق هم 6 “زوجته وبناته وابنه وشقيق زوجته” بعد اتهامهم بالتخلص منه للاستحواذ على ممتلكاته، فبحسب جيران المغدور كان يتعرض للضرب المستمر من قبل زوجته وأولاده

ويوم 3 يناير/كانون الثاني، اشتعل الشارع السوري بقضية مقتل الفتاة “آيات الرفاعي” البالغة من العمر “19” عامًا، في جريمة جديدة تضاف إلى قائمة جرائم “العنف ضد المرأة” على يد الزوج في سورية، بعد تعرضها للضرب المبرح من قِبل زوجها ووالدته ووالده في حي المجتهد بالعاصمة دمشق.

المرصد السوري لحقوق الإنسان ينوه إلى أن معدل الجرائم يتصاعد في الأراضي السورية عموما وعلى وجه الخصوص ضمن مناطق سيطرة النظام نتيجة الأوضاع المعيشية في الدرجة وقضايا انتقام وثأر وعنف أسري في الدرجة الثانية، إذ تعاني سورية من أوضاع اقتصادية صعبة في ظل العقوبات الدولية، تزامنًا مع ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية والوقود وأساسيات الحياة.