معلومات عن دخول رتل جديد للقوات التركية عبر منطقة حدودية مع لواء إسكندرون

15

وردت معلومات للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن رتلاً من القوات التركية، دخل إلى الأراضي السورية عبر منطقة كفرلوسين بريف إدلب الشمالي، على الحدود مع لواء إسكندرون، وتوجه إلى المناطق السابقة التي توزعت فيها القوات التركية بريف إدلب ومحيط عفرين، وكان المرصد السوري نشر في الـ 22 من تشرين الأول / أكتوبر الفائت، أن رتلاً عسكرياً تابع للقوات التركية دخل الأراضي السورية من منطقة كفرلوسين الحدودية مع لواء اسكندرون، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن هذا الرتل والذي يضم عشرات المدرعات والآليات الثقيلة والعناصر يعد الأكبر من حيث العدة والعتاد بين الأرتال التابعة للقوات التركية والتي دخلت الأراضي السورية حتى الآن، ويذكر أن المرصد السوري نشر في مساء الـ 18 من شهر تشرين الأول / أكتوبر من العام 2017، أنه تشهد مناطق في الشمال السوري استمرار عمليات دخول الآليات التركية، إلى حيث المناطق التي تتمركز القوات السابقة بها في محيط منطقة عفرين، على المناطق المتاخمة لمواقع سيطرة وحدات حماية الشعب الكردي، بريف حلب، ووردت معلومات للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدة آليات عسكرية تركية دخلت إلى الأراضي السورية عبر معبر آطمة، واتجهت نحو منطقة دارة عزة في الريف الغربي لحلب، فيما كان نشر المرصد السوري في الـ 15 من تشرين الأول أنه تتواصل عمليات دخول التعزيزات العسكرية للقوات التركية من آليات وجنود وأسلحة، إلى داخل الأراضي الواقعة في الشمال السوري، حيث وردت معلومات للمرصد السوري لحقوق الإنسان منع عدة مصادر متقاطعة، أن عدد من الآليات التركية دخلت إلى الأراضي السورية في ريف إدلب، عبر منطقة كفرلوسين الحدودية، والتي شهدت سابقاً حالات قناص من قبل حرس الحدود التركي لمواطنين كانوا مارين بالقرب من الحدود أو حاولوا العبور إلى الجانب التركي، وتوجهت الآليات العسكرية نحو مناطق تمركز وتواجد القوات التركية التي دخلت خلال الأيام الفائتة.

وكان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن رتلاً عسكرياً جديداً تابع للقوات التركية دخل إلى الأراضي السورية مساء يوم الجمعة الـ 13 من شهر تشرين الأول/أكتوبر من العام 2017، وفي التفاصيل التي رصدها نشطاء المرصد السوري فإن أكثر من 23 آلية عسكرية تركية مختلفة عبرت الحدود التركية نحو الأراضي السورية عبر منطقة كفرلوسين بريف إدلب، وتضاربت المعلومات حول وجهتها فيما إذا كانت ستتجه نحو ريف حلب الغربي أو الشمالي، وكان المرصد السوري نشر منذ ساعات أنه يشهد الشمال السوري عملية انتشار للقوات التركية، التي دخلت ضمن رتل عسكري من الأراضي التركية متجهة إلى نقاط تماس داخل الأراضي السورية، للفصائل المقاتلة والإسلامية مع وحدات حماية الشعب الكردي في محيط منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات التركية التي دخلت برفقة مدرعات وآليات وأسلحة ثقيلة بعد سلسلة عمليات دخول لقوى استطلاعية تركية خلال الأيام الأربعة الفائتة، تمركزت في منطقة جبل صلوة المتاخمة لمناطق سيطرة الوحدات الكردية في عفرين، وعلى نقاط تماس قريبة منها، على الحدود الإدارية بين إدلب وريف حلب الغربي، وسط ترقب بدخول مزيد من الأرتال والآليات للتوزع والانتشار على كافة نقاط التماس مع وحدات حماية الشعب الكردي في عفرين وريفها، كما نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل أيام أن رتلاً عسكرياً للقوات التركية مؤلف من عناصر وآليات وعربات عسكرية دخل الأراضي السورية مساء اليوم عبر منطقة كفرلوسين بريف إدلب، حيث يتوجه الرتل نحو ريف حلب الغربي بحماية من هيئة تحرير الشام، وذلك في اليوم الرابع من عملية دخول قوات الاستطلاع التركية إلى الأراضي السورية، وكان المرصد السوري نشر عند مغيب شمس أمس الخميس، أنه تتواصل عملية دخول قوات الاستطلاع التركية إلى الأراضي السورية لليوم الرابع على التوالي، حيث شوهدت آليات تحمل قوات استطلاع تركية وقيادات برفقة حماية من هيئة تحرير الشام، وهي تدخل إلى الأراضي السورية عبر معبر آطمة الحدودي، في متابعة لجولاتها الاستطلاعية التي قامت بها خلال الأيام الثلاثة الفائتة، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم أمس الأربعاء أن قوة استطلاع تركية التي كان من المزمع أن تجول في ريف حلب الغربي وعلى نقاط التماس مع وحدات حماية الشعب الكردي في عفرين، منعت من إكمال جولتها من قبل حركة إسلامية مقاتلة، عاملة على خطوط التماس مع القوات الكردية في عفرين، وأشارت مصادر للمرصد السوري أن القوة التركية برفقة مجموعة من هيئة تحرير الشام، مُنعوا من الوصول إلى مناطق تواجد مقاتلي الحركة، بسبب توتر جرى بين الحركة وتحرير الشام، حول اتهامات من قبل الحركة للهيئة بادعاء الأخير بتواجده على معظم نقاط التماس بين الفصائل والوحدات الكردية، كما وردت معلومات عن منع تحرير الشام من الدخول مع الوفد التركي إلى المنطقة، فاعترض الجانبان على قرار الحركة بمنع تحرير الشام من الدخول برفقة الوفد التركي وانسحبا عائدين إلى الحدود.