مع استمرار الانتهاكات الكبيرة بحق أهالي عفرين.. قيادة “الحكومة المؤقتة والائتلاف” تلتقي بـ “أبو عمشة” وعمل “لجنة رد المظالم” في مهب الريح

68

محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان: عمد وفد من “الائتلاف السوري المعارض والحكومة السورية المؤقتة”، بزيارة مقر لفرقة السلطان سليمان شاه ضمن منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، في إطار الجولة التي قام بها الوفد هناك يوم أمس، حيث التقى نصر الحريري متزعم الائتلاف وسليم ادريس “وزير الدفاع” وشخصيات أخرى بالمدعو محمد الجاسم “أبو عمشة” قائد فصيل سليمان شاه، في الوقت التي تشهد عفرين انتهاكات يومية بحق من تبقى من أهلها الذين رفضوا التهجير، فعلى الرغم من تشكيل ما يسمى “لجنة رد المظالم” لإعادة الحقوق لأهلها في عفرين وتزعم نصر الحريري للجنة وإظهارها أنها أعادت الكثير من الحقوق، إلا أن الانتهاكات تتواصل بشكل يومي، ولم تقم لجنة رد المظالم بشيء يذكر سوى أنها أكدت على ما أشار المرصد السوري إليه مراراً وتكراراً بوجود انتهاكات يومية ترتكب بحق السكان الأصليين لعفرين.
وأشار المرصد السوري أمس، إلى زيارة وفد من “الائتلاف السوري” و”الحكومة السورية المؤقتة” مقر جيش الإسلام في مدينة عفرين لتقديم واجب العزاء بضحايا الاعتداء الذي تعرض له أحد مقراته قبل أيام.
وضم الوفد كل من نصر الحريري رئيس “الائتلاف الوطني” واللواء سليم إدريس “وزير الدفاع” وشخصيات أخرى في “الحكومة المؤقتة”.
وأكد الوفد على ضرورة ضبط السلاح والعمل منع التجاوزات الفصائلية، ومحاسبة العناصر المعتدين، وبالمقابل أكد نائب قائد جيش الإسلام على ضرورة ضبط كافة التجاوزات والمحاسبة الفعالة والاحتكام بكل القضايا للمؤسسات الرسمية. 
وأشار المرصد السوري في 13 شباط، أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الفصائل الموالية لتركيا في مدينة عفرين، جراء هجوم مجموعات “الجبهة الشامية” على مقرات “جيش الإسلام” عند دوار كاوا وسط مدينة عفرين شمالي غرب حلب، وأسفرت تلك الاشتباكات عن مقتل عنصرين من جيش الإسلام.
وألقى قائد جيش الإسلام كلمة أثناء التشييع، توعد الشامية بالثأر لعناصره ووصفهم بالحثالة، من جانبه خرج قائد الجبهة الشامية في تسجيل مصور أمام عناصره قائلاً أن العدو الرئيسي لنا النظام وكل ثائر بوجهه هو أخ لنا.