مع استمرار التوتر الأمني والاشتباكات في مناطق “نبع السلام”.. الفصائل الموالية لتركيا تنتشر في رأس العين وريفها

27

 

يتواصل التوتر الأمني بين الفصائل الموالية لتركيا في ريف رأس العين، حيث رصد المرصد السوري اشتباكات بين كل من فرقة الحمزة وأحرار الشرقية من جهة، وتجمع أحرار الحسكة وفصيل “عدوان” من جهة أخرى، في محيط مناطق مبروكة وسلوك  الواقعة ضمن مناطق “نبع السلام”، تزامنا مع انتشار عناصر من الفصائل الموالية لتركيا وقوى الشرطة في مدينة رأس العين ومحيطها.
وكان المرصد السوري رصد، في 13 أيلول الجاري، اشتباكات في منطقة عدوانية جنوب غرب رأس العين، بين أحرار الشرقية من جهة، وتجمع أحرار الحسكة من أبناء منطقة العدوانية في ريف الحسكة من جهة أخرى.
ووفقا لمعلومات المرصد، فإن فصيل “عدوان” الذي شكله أهالي العدوانية انشقوا عن الفصائل الموالية لتركيا، لحرمانهم من إيرادات المعابر والحواجز التي تفرض الإتاوات على المواطنين.
وفي سياق ذلك، يرفض تجمع “أحرار الحسكة ” والفصائل العسكرية الموالية لتركيا من أبناء قرى الحسكة، عناصر الفصائل القادمة من باقي المحافظات السورية إلى مناطقهم، بينما تتكتل فصائل الحسكة للوقوف بوجه أحرار الشرقية وفرقة الحمزة التي تضم مقاتلين من دير الزور وحلب وحمص ودمشق وبقية المحافظات السورية.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد، صباح اليوم، توترا متصاعدا يسود مدينة رأس العين ومنطقة مبروكة، وذلك على خلفية الاقتتالات المسلحة بين الفصائل الموالية لأنقرة.