مع استمرار التوتر في رأس العين منذ أيام.. مقتل عنصر من فرقة الحمزة على يد ذوي قتيل آخر تنفيذًا للثأر

40

 

محافظة الحسكة: قُتل عنصر في فرقة الحمزة وهو من أبناء العشائر، على يد مسلحين تنفيذًا للثأر في مناطق “نبع السلام” بريف الحسكة.
ووفقًا للمصادر فإن مسلحين من ذوي عنصر قتل قبل أيام خلال الاشتباكات بين مجموعات من فرقة الحمزة قرب صوامع مدينة رأس العين/سري كانيه ضمن منطقة “نبع السلام” بريف الحسكة.
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفادوا، أمس، بتجدد الاشتباكات بين مجموعتين تتبعان لفرقة الحمزة الموالية للحكومة التركية، في منطقة رأس العين (سري كانييه)، ضمن ريف الحسكة، على خليفة التوتر القائم بين الطرفين منذ أيام في المنطقة والتي تسبب بخسائر بشرية.
وكان المرصد السوري أفاد في 12 الشهر الجاري، باندلاع اشتباكات عنيفة بين مجموعتين مسلحتين تابعتين لـ “فرقة الحمزة” الموالية لتركيا قرب صوامع مدينة رأس العين/سري كانيه ضمن منطقة “نبع السلام” بريف الحسكة، وبحسب نشطاء المرصد السوري، فإن الاشتباكات التي لم تعرف أسبابها حتى اللحظة تسببت بمقتل عنصر وإصابة آخرين.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، كان قد أشار في 11 الشهر، إلى اندلاع اشتباكات بين مجموعات من الفصائل الموالية لتركيا ضمن مناطق “نبع السلام” في ريف الرقة.
ووفقًا للتفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري، فإن مجموعات من فصيلي أحرار الشرقية و فيلق الشام، اشتبكوا بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، في كل من عين عيسى و الشركراك وحمام التركمان في ريف الرقة الشمالي، بدئه فصيل أحرار الشرقيةللاستيلاء مقرات “أبو جهاد الرقة” ومقرات “لواء الخطاب” التابع لفيلق الشام.
وأسفرت الاشتباكات والتوتر في المنطقة عن وقوع جرحى بينهم مدني في قرية الشركراك، وأسر عناصر من الأطراف المتقاتلة، حيث أسر فصيل أحرار الشرقية ثلاث عناصر من لواء خطاب التابع لفيلق الشام، أثناء صد محاولة اقتحام المطحنة في بلدة حمام التركمان في ريف تل أبيض.
كما أصيب 7 عناصر من لواء الخطاب أثناء الاشتباكات في بلدة حمام التركمان، بينما اعتدى العناصر على رجل مدني بالضرب المبرح بسبب منعه لهم بدخول منزله أثناء محاولتهم اقتحام المطحنة في بلدة حمام التركمان.
وفي سياق ذلك، هدد قيادي في أحرار الشرقية، بالسيطرة على المقرات وطرد فيلق الشام من المنطقة.